كشفت مصادر عليمة للرأي، أن نتائج تقرير التحقيق الذي أمر بفتحه الملك محمد السادس، بإشراف مباشر من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، قد أسفر عن إدانة واضحة لوزير الشباب والرياضة محمد أوزين، وتحميله المسؤولية فيما بات يعرف بفضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط .
التقرير حسب ذات المصادر اعتمد على العديد من التصريحات، كان أقواها تصريح مدير مديرية الرياضات، والذي أكد أنه شخصيا قام بتنبيه وزير الشباب والرياضة محمد أوزين مرات عدة ، وأخبره بوجود مجموعة من الاختلالات في الصفقة دون أن يكون ثمة أي رد فعل من قبل الوزير.
كما اعتمد ذات التقرير على فحص الصفقات المبرمة في اقتناء مختلف المواد الأولية واقتناء العشب والكراسي وغيرها.
المصادر ذاتها أكدت للرأي أن التقرير استند أيضا إلى مضمون المكالمات الهاتفية التي أجريت طيلة شهور الإعداد للموندياليتو بين مختلف المتدخلين.
كما كشفت المصادر الخاصة للرأي أن من شأن نتائج هذا التحقيق أن تؤدي إلى إعفاء وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من مهامه الحكومية، بالإضافة إلى كل المتورطين في الصفقة المبرمة في إصلاح ملعب مولاي عبد الله بالرباط ، بعد ان اتفق كل من رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران ومحمد العنصر رئيس حزب الحركة الشعبية على قرار إعفائه.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- اين العدل
محمد
لا يكفي احاطةالرأي الوطني والدولي بأن نتائج التحقيق الذي أمر بفتحه الملك محمد السادس فيما يعرف بفضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط من شأنهاأن تؤدي إلى إعفاء وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من مهامه الحكومية بل اذا ما تبتث ادانة هذا الوزير فعلا فان الشغب المغربي غير راض باعفائه من منصبه فقط دون ان ينال جزاءه طبقا لما ينص عليه القانون حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه نهب اموال الشعب . ويجب تحريك هذه الدعوى قضائيا لاسترجاع ما تمت سرقته ونهبه الى خزينة الدولة بدلا من اتخاذ الاجراءات الادارية فقط واستبعاد الاجراءات القضائيةفي حقه.