رد وتصويب على مقال نشر ببوابة محلية بعنوان طبخة جديدة للداخلية فهل تنجح في عهد بن كيران
نشرت بوابة أزيلال أون لاين بتاريخ 05-01-2012 خبر موقع بأزيلال أون لاين تحت عنوان طبخة جديدة للداخلية فهل تنجح في عهد بن كيران.. محتواه عموما تضمن اتهامات مجانية باطلة لا أساس لها من الصحة باتهام قائد الجماعة والشيخ علي أيت اصحا بإعداد مكيدة ضد المقدم علي اعبو مع فبركة سيناريو باعداد وليمة إلى تقديم عطايا بدافع عزله من مهامه ..
إن مجمل ما ورد بهذا الخبر لا أساسا له من الصحة جملة وتفصيلا ، إذ أن الحقيقة أن المقدم الأمي أبجديا والذي لا يفقه شيئا في كتابة خبر أو غيره والذي كتبه شخص بالجماعة وهنا يكمن بيت القصيد ، حيث أن المقدم علي اعبو الذي أوقف فعلا لم يكن للسبب الذي جاء بخبره الذي كتبه آخر ، كما أن العلاقة التي ليس من السهل عليه التحدث بشأنها هي التي تربطه مع أشخاص بالجماعة من خلال علاقة بيع وشراء عن طريق مقاولة في اسم ابن عمه حسن اعبو التي هي ألان بصدد إصلاح أشغال بالجماعة وفق سند سلم له مؤخرا ، أي أن المقاول ليس سوى شكليا شأنه شأن البعض الآخر المحسوبين على رئاسة المجلس ،و تمنح لهم أيضا سندات تديرها مقاولات بأسماء أناس آخرين مثال المشروع الذي يديره المسمى (م / ش) لصالح المسمى (أ ، ب) والأمثلة كثيرة ..ن و إذا دعت الضرورة سأقول في رد تالي أسمائهم وباقي تفاصيل تلاعباتهم... ، وعلى سبيل الذكر يمكن الرجوع إلى الشكاية المقدمة من قبل 9 مقاولات تؤكد التلاعب وتحثم تعميق البحث بشأنها...
ومن هذا المنطق فان المقدم صاحب المقاولة المختبئ وراء اسم ابن عمه ليس باستطاعته خدمة الصالح العام بل فقط خدمة أجندة الجهاز أو اللوبي الذي يمنحه الصفقات والسندات ، فقام خلال الانتخابات الجماعية الفارطة بمساعدتهم في حملتهم الانتحابية ، وأيضا بعدم تسجيل أناس يعتبرهم المجلس الجماعي المسير منافسين لأصواتهم ، وان كان الخبر ورد فيه أيضا وليمة ومبالغ مالية وبامتناع المقدم عن إدراج أسماء باللوائح الانتخابية واعتبره تزويرا فهذا غير صحيح ، وان كان صحيحا فلماذا لم يذكر تلك الأسماء التي امتنع عن تسجيلها حتى نتأكد من تك الأسماء بصحة ما يقوله ويلفقه من تهم وكذلك يمنح الفرصة لتعلم تلك الأسماء بما يجري وفتح المجال لردها، وأن يقول إعداد وليمة فأؤكد أن هذا كذب وبهتان يراد به باطل وذر الرماد في الأعين ، بل القائد لم يدخل بيت الشيخ والساكنة شاهدة على ذلك وبالإمكان التنقل للإصغاء لرأيها ، ولم يتدخل الشيخ أو غيره بل القائد سئل المقدم عن داعي امتناعه عن تسجيل أناس قاطنون موجودون لا شكليون أو مبهمون دون جوابه المقنع مما جعله يتخذ قرارا بعزله لأنه موالي للمجلس الجماعي المسير ومستفيد من ريعها ، وإن كان يقول شهود أو أكد فلان دون ذكر اسمه حتى يكون للشهادة معنى فهذا ضرب من الخيال ، مع العلم أم المقدم المعزول معروف بتدخله في المحطات الانتخابية لصالح البعض وهو على يقين بكم قدمه ولمن وأين حتى ينال شرف المهنة المعزول منها والهادفة لخدمة الصالح العام بدل التسويف ولعب دور الضحية التي تدرف دموعا للتماسيح وهي تأكل مع الذئاب وتبكي مع الرعاة ...
سعيد أزلماض