المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح يوجه رسالة للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال في شان دار الثقافة بجماعة حدبوموسى باقليم الفقيه بن صالح
توصلت البوابة بنسخة من الرسالة التي وجهها الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال في شأن طلب فتح تحقيق بخصوص مشروع دار الثقافة التي تم بناؤها سنة 2009 في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة حدبوموسى دائرة بني موسى الغربية اقليم الفقيه بن صالح والتمس المركز الحقوقي من الوكيل العام فتح تحقيق معمق حول الاختلالات المحتملة ، والتي تحول دون استفادة شباب جماعة حدبوموسى من استغلال هذا المرفق الهام، حيث لم تفتح دار الثقافة أبوابها منذ بناءها سنة 2009،كما اشار المركز الحقوقي في رسالته بأن الرأي العام المحلي ينتظر وبشغف كبير الإفصاح عن نتائج الخبرة التي أجريت لهذه البناية من طرف خبير مختص، والتي تروج أخبار لدى المتتبع المحلي، ومنها ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المكتوبة حول مخالفة هذه البناية للمعايير المعمارية المعتمدة، خاصة موضع الركائز الإسمنتية الأرضية، إضافة إلى كون معظم الشقوق التي أصابت جدرانها ترجع بالأساس الى ضعف مادة الإسمنت، بالإضافة إلى مخالفة المشروع إلى بعض البيانات المتضمنة في التصميم الأرضي ،كما دعت الرسالة الى تفعيل المسطرة القانونية في حق المتلاعبين بتنفيذ هذا المشروع، خاصة وأن مظاهر الفساد تنعكس بشكل مباشر في تهميش شباب المنطقة اقتصاديا وتربويا وثقافيا، وحرمانهم من أبسط الحقوق، المتمثلة في البنى التحتية الكفيلة بتأهيلهم وتنمية قدراتهم للاندماج في المجتمع اندماجا صحيا ومفيدا لهم ولوطنهم..
وفي تصريح اكد مولود باعطي رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح بان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جاءت كعملية تصحيحية و إستراتيجية وطنية فرضتها ظروف دولية و وطنية، و انبثقت عن إرادة ملكية من خلالها يمكن القضاء على العجز الاجتماعي. فقد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في 18 ماي من سنة 2005 محددا أهدافها و مراميها، و مجسدا روحها و فلسفتها و آليات تنفيذها،...، الا أننا يقول رئيس الفرع نصطدم بمثل هؤلاء المسؤولين الدين لهم رؤيا معاكسة لمسار الإصلاح ولا تهمهم سوى المصلحة الشخصية وفي المقابل يحرمون المواطنين من الاستفادة من هده المرافق الحيوية علما ان دار الثقافة بنيت سنة 2009 في فترة الرئيس السابق ر.ر ولكنها لم ترى النور مند بناءها بسبب اختلالات حالت دون استفادة الساكنة منها وطالب المتحدث بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة واتخاذ ما يلزم في حق المسؤول الأول عن بناء هده الدار وكل من تبث تورطه في التلاعب بالمال العام وبهموم المواطنين .
عن المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح