نجاة عتابو تقول أن الله لم يحدد للنساء عدد الرجال؟
في سهرة ماجنة نطقت فيها نجاة عتابو معاتبة الرجال الذين يرغبون بالزواج من أربع زوجات فقالت أن الله إن كان سمح للرجال بأربع فإنه لم يحدد للنساء عدد الرجال وهي تضحك وبعض الجمهور الماجن يضحك لضحكها ومعجب بقولها.
أولا نجاة عتابو تعرف أنه في المغرب وهي تعرفه أكثر مني لا يحتاج الرجل الراغب في النساء للزواج, ثم إنها تعلم أكثر مني أن أغلب الرجال ينكح من النساء ليس أربع ولكن ما لا يعد ولا يحصى عشيقات وخليلات وعاهرات ماجنات.
أما الزواج بالنساء واحدة أو أربع فلا يرغب فيه إلا المؤمنون الصادقون الذين يتعففون عن الحرام ويخشون على أنفسهم من إلإيلاج في مرحاض عمومي يستقبل مني كل الرجال.
الله عز وجل وهو الخالق لكل شيء حرم على كل إناث خلقه أن ينكحهن ذكرين أو أكثر في كل خصوبة, فحبب الله عز وجل الجنس لكل الذكور ممن خلق, فترى تجمع وتعاون الذكور وتشاركهم في المأكل والمشرب وفي الدفاع عن القطيع, لكن حال تخصب الإناث يتقاتل الذكور بينهم ولا يحق إلا للذكر القوي السليم المتغلب تخصيب الإناث.
لو أن ذكرا كيفما كان خروفا مثلا نكح نعجة وأبعد عنها لينكحها خروف غيره فإنها لن تلد لأن الله عز وجل حرم على جميع إناث المخلوقات أن ينكحها ذكرين معا في خصوبة واحدة, كما حرم على المرأة أن ينكحها رجلين إلا أن يفصل بينهما شهور من العدة.
لهذا فإن التي تقول أن الله عز وجل لم يحدد للمرأة عدد الرجال هي بحق تريد لأنثى الإنسان وهي أشرف إناث خلق الله رب العالمين أن تكون أرذل إناث خلق الله رب العالمين.
أما الذين ضحكوا وتهكموا في الراغبين بالزواج من أربع فهم بلا شك أتفه من الراغبين في الزواج بأربع. لأن أعقل وأصدق أولائك الذين تهكم على المؤمنين المحبين للنساء وللزواج بالنساء, بلا شك لديه عشرون عشيقة على الأقل أو أنه محترف نكاح العاهرات يولجه في كل مرحاض عمومي يصادفه.
أسميه مرحاضا عموميا وهو بحق أشبه بالمرحاض العمومي. الأنثى مستقبلة ومهبل الأنثى العاهرة ورحمها يقذف فيه الرجال وبالطبع يختلط فيه مقذوف الرجال ويتفاعل ويتعفن ويخلق رائحة كريهة هي أعفن من رائحة المرحاض العمومي بلا شك.
المؤمن الصادق المتزوج بالمؤمنة الصادقة تحبب له النساء في الحلال فيتزوج بهن محصنا لهن وله مرتبطا بهن اسما وعقدا وشرعا, فيلد منهن الرجال والنساء يربي ويعلم ويكون لكل منهن أبناؤها في الحلال فرحة بهم وسند لها في الحياة وبعد الممات دعاء لها.
أما المؤمن المتزوج بالمسلمة المستلبة بالأفلام والمسلسلات والتي تحلم أنه يمكن أن يكون للمرأة رجل خالص لها في الحلال والحرام, فهو طبعا يعيش قابضا على الجمر يلعن تلك المرأة التافهة المغرورة وفي أسوأ الأحوال يتمنى موتها ليرتاح منها, أو مرضها على الأقل.
الذكر أي ذكر كيفما كان يحب تعدد الإناث وتلك فطرة فطر الله عليها كل ذكور المخلوقات, وكل إناث المخلوقات في الكون فطرهن الله رب العالمين على ذكر واحد وفقط ولم يخرج عن القاعدة إلا الكلبة أعز الله القراء وهي لها أرحام متعددة لا رحم واحد, وألاناكوندا أيضا ولها مثل الكلبة.
أما باقي إناث المخلوقات التي لها رحم واحد فهي بالطبع لا تقبل إلا ذكرا واحدا حال يخصبها ينفر منها باقي الذكور وتكون محرمة عليهم بفطرة الله رب العالمين.
بعض العاهرات ممن يرغبن في أن يكن مرحاضا عموميا للرجال كل منهم يقذف فيها مقذوفه فيتفاعل في أرحامهن مني الرجال تفاعل سلبيا ينتج بلا شك وفي أحسن حال رائحة كريهة وفي أسوأ الأحوال ينتج مرضا خبيثا يجعل العاهرة تقطر قيحا أو دما أو ماء عفنا.
لهذا أيها الرجل العاقل لا تكن أتفه من الخروف الذي يتعفف عن نكاح النعجة التي نكحها ذكر قبله وفي نفس الخصوبة وأيتها المرأة لا تكوني أتفه من النعجة التي تحرم على باقي الخرفان حال تخصب من خروف واحد.
الله عز وجل وهو الخالق لكل شيء حدد للرجال عدد الزوجات في أربع كي لا يتمادى بعض الرجال في الزواج من أكثر من أربع, لكنه في نفس الوقت سسح للمؤمنين بما ملكت اليمن رغم كونه غير موجود حاليا والإسلام حارب ملك اليمين بعتق الرقاب, لكنه مسموح به ومخلد ما خلد القرآن والإسلام والمسلمون.
ذ.عبد الله بوفيم- مدير صحيفة الوحدة