في لقائه التواصلي بحركيي جهة تادلة أزيلال.. امحند العنصر يقف على رهانات الحركة الشعبية لمرحلة ما بعد المؤتمر
شدد محند العنصر الأمين العام لحزب للحركة الشعبية على أن الرهان الحقيقي للحزب ليس المؤتمر الثاني عشر في حد ذاته ,بل فيما هو مقبل عليه من تحديات ما بعد المؤتمر.وأكد في لقاء تواصلي بمدينة الفقيه بن صالح أمام ممثلين عن حركيي وحركيات أقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال على أن الهدف الأول الذي ينبغي التركيز عليه في مرحلة ما بعد المؤتمر هو ما ينتظر الحزب من استحقاقات محلية و جهوية خلال سنة 2015.
ووقف العنصر عند هذه المحطة التي اعتبرها مؤشرا قويا لمثيلتها التشريعية التي ستعقبها سنة 2016,موضحا أن اختلافها عن سابقاتها في أفق تفعيل الجهوية الموسعة وما ستحمله من توسيع لاختصاصات الجهات وانتخاب مباشر لرؤسائها, سيجعلها تقتضي التلاحم والتعاضد بين أعيان ونخب وأطر الحزب بجهة تادلة أزيلال في اختيار من يمثلهم ,من أجل حسن تدبير ما يتمتع به الحزب بجهة تادلة أزيلال من قوة وتجدر واتساع للقواعد,منبها في ذات الصدد إلى فقدان الحزب لرئاسة مؤسسات منتخبة رغم ما يحققه من ربح عددي,رابطا دلك بغياب التلاحم وأحيانا الكفاءات.
وأوضح لعنصر أن الهدف والشطر الثاني من هدا الرهان يرتبط بمدى قوة هياكل الحزب القيادية والمركزية التي سيفرزها المؤتمر وكذا التنظيمات الموازية التي من شأنها أن تضمن التواصل المستمر والمؤسساتي بين الهياكل المركزية والقيادية والمحلية ,لعرض ومناقشة الملفات والتوجهات.
من جهته ذكر محمد مبدع منسق الحزب بإقليم الفقيه بن صالح بشرف الدخول الرسمي الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس مدينة الفقيه بن صالح والمشاريع التنموية التي عرفتها منطقتي بني عمير وبني موسى ورعايته السامية لمهرجان ألف فرس وفرس مجددا باسم الحركيين والحركيات بإقليم الفقيه بن صالح الثقة قي السيد الأمين العام, معللا هذا الاختيار بإيمانه بقدرات السيد العنصر وكذا الحكمة والتبصر والكفاءة التي تجعل منه رجل المرحلة التي سيقبل عليها الحزب لاستعادة مكانته داخل المشهد السياسي.
بدورهما جدد ممثلي إقليمي أزيلال وبني ملال في كلمتيهما باسم الحركيين والحركيات بالإقليمين الثقة في السيد العنصر أمينا عاما للحزب,معلنين تضامنهما مع حركيي الفقيه بن صالح في وجه الاستفزازات والمغالطات التي طالتهم تزامنا مع الزيارة الملكية.
وفي كلمة مقتضبة أشاد الجوهري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية أيام 21و22يونيو بعمل اللجان وسهرها على إعداد مشروع مجتمعي متكامل ,وبما أبانت عنه المؤتمرات الإقليمية من تعبئة واستعداد لإنجاح المؤتمر,موضحا أن اختيار توقيته المتزامن مع الامتحانات التعليمية فرضته القوانين الأساسية والتنظيمية وقانون الأحزاب.
عزيز رتاب