محمد كرين يشرح دوافع انسحابه وسعيد السعدي من مؤتمر التقدم والإشتراكية
اكد محمد كرين على عزمه و سعيد السعدي عقد ندوة صحفية في اليومين القادمين لشرح و تسليط الضوء على المجريات و الخبايا التي عرفها مؤتمر التقدم و الاشتراكية.وأوضح محمد كرين في تصريح لأحد المواقع الإعلامية,أن تراجعه عن سباق الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية راجع للخروقات التي عرفها المؤتمر المنعقد حاليا ببوزنيقة. مضيفا ان النقطة التي افاضت الكأس هي الهجوم الذي تعرض له نائب رئيس لجنة الانتداب والترشيحات من طرف مجموعة من الاشخاص.
وعلل محمد كرين هذا الانسحاب الذي أقدم عليه هو وسعيد السعدي الى التجاوزات الفظيعة التي تمت في هذا المؤتمر، بالإضافة الى الخروج عن مقررات المقرر التنظيمي فيما يخص عدد أعضاء اللجنة المركزية التي تنص على التقليص الى اقل من600عضو لتصبح . 1000عضو .
و أكد كرين على ان أجواء المؤتمر لا تسمح ابدا بان يستكمل اشواطه و ان قرار انسحابه و الأخ سعيد السعدي قد جنب الحزب تشويه سمعته بالإضافة الى سمعة الأحزاب السياسية، موضحا ان السياسة تنتهي عندما يبدا العنف خاصة في مدرسة التقدم و الاشتراكية لانها مدرسة الأفكار و ليس الصراع مع الأشخاص.
واستبعد كرين انشقاقه عن الحزب مؤكدا على ”الاشتغال من داخل الحزب كما عهدوا من قبل لاختلافهم مع تدبير الحزب والمؤتمر”. موضحا ان كل المؤشرات كانت تظهر ان التدبير المتخذ في المؤتمر هو تدبير متجاوز لا يتماشى مع عصر التدبير السياسي.
عزيز-ر-متابعة