شكاية لفتاة تكشف بعد تسع سنوات قتل فقيه لابنته من علاقته الغير شرعية
تقدمت مؤخرا فتاة بشكاية أمام الدرك الملكي بيوكرة بإقليم اشتوكة أيت باها ضد فقيه ينحدر من مدينة تزنيت، يعمل إماما بأحد المساجد القروية بذات المنطقة تتهمه من خلالها كونه مسؤولا عن قتل ابنته الأولى قبل تسع سنوات وتشويه جثتها من أجل تمويه العدالة.
وأظهرت تحقيقات الدرك الملكي التي بوشرت السبت الماضي عقب المُواجهة بين الفقيه وعشيقته السابقة مسؤوليتهما عن الجريمة التي تمت في سنة 2005، حيث كان الفقيه قد تورط في علاقة جنسية مع الفتاة ونتج عنها حمل، فانتظر إلى أن أنجبت وقام بقتل ابنته، وعمرها كان آنذاك شهر، ثم انتقل من أحد الدواوير بتزنيت إلى اشتوكا ايت باها مخافة افتضاح أمره. .
وبعد ذلك، عاد الفقيه ليستمر في علاقته الغير الشرعية مع الفتاة، إلا أنه تورط في حمل جديد، وحينها اكتشف شقيقها الأمر وطلب من الفقيه أن يتزوج أخته درءا للفضيحة، غير أنه رفض مدعيا أن حملها ليس منه، وإنها عاشرت غيره...
ع - ر