كيف يعقل أن يأتي مواطن لبيع سلعة لاعالة ابناءه وابتغاء رزق الله الحلال فيطرده بائع اخر من مكان يفترض فيه أنه ملك عمومي ويوقل له هادي بلاصتي هدا مكان ديالي كأنه يملكه وله رسم عقاري مسجل بالمحافظة العقارية فمن أعطاه هذا الحق بل ومن باع أو يكري له هذا المكان ، فلكل مواطن البيع بالملك العام وتأدية الضريبة أي الحق والواجب

قرب الجزارة والمارشي اصبحت الأملاك العمومية محتلة بالكثير من الحرف علهم يظفرون بمحل كما أنعمت البلدية على أثرياء المدينة من الجزارة بالمحلات المبينية جيدا على حساب المال العام بعد ترحيلهم من براريكهم
قلنالا باس اذا كان الشباب عاطل أما الاحتلال من قبل الكهلة والعسكريين المتقاعدين فلا
اماداخل الاسواق والقيساريات فالتجار يتنافسون في اغلاق الممرات كسبراطا نموذجا قلنا الله يربح اصحاب البقالة اخرجوا قنينات الغازالقابلة للانفجار واقفاصها الحديدية للشارع قلنا الله يستر اوراش البناء احتلت الرصيف قلنا نخفف من ازمة السكن المقاهي المطاعم ورش الميكانيك كمروسات الحلوى والسجائر ماذا تبقى??اللهم هذا منكر  !  !

انتشار ظاهرة احتلال الأماكن بالسوق التجاري بأزيلال بمباركة بعض ............الذين أصبحوا يوفرون لهم الحماية، وحولوا جل الاماكن حتى قرب المحطة إلى دكاكين بلاستيكية عشوائية قارة.اصبحت مدينة ازيلال عبارة عن سوق عشوائي او مطرح للازبال ورجوع العربات المجرورة باالدواب

قرأت المقالة وقرأت التعاليق ولم أجد الجواب ؟
الجواب سيداتي سادتي هو أن انجاز مشروع بناء محلات الجزارة أعطى درسا مفيدا للحزب السياسي الحاكم ببلدية أزيلال بعد فوزه بالولاية الثانية ، لأن الجزارة لهم عائلات كثيرة بأزيلال واستفادوا ونال الحزب الحاكم قاعدة جديدة ، واحتلال الملك العمومي من الاخرين قرب الجزارة والمارشي والمحطة هو الخطوة التالية بعد شروع المجلس في تهيئة مساحات أرضية وتجهيزها وسيشتري أخرى ويجهزها ، وسينتظر مرور الاحصاء الصيف القادم ويقترب قليلا من سنة 2015 والفاهم يفهم ، أنذاك سيزيلزن البراريك ويمنحونهم البقع المجهزة شريطة الانصياع والخنوع والانضمام الى القاعدة الانتخابية المستفيدة سابقا ومن ثمة الظفر بولاية ثالثة ، وكل الطرق مفتوحة ولما لا والمنافسة السياسية ومنافسة البرامج الحزبية لهذا الحزب الحاكم ولا من يقف امامهم ، فقط لأنهم يجيدون جدول الضرب والطرح والقسمة
الله اربح فالدنيا وفي الاخرة بين قوسين ؟؟