أحمد الطيب الإبراهيمي "من يريد التغيير عليه أن يؤدي الثمن"
في ثاني خرجة إعلامية مدوية حول الولاية الرابعة لبوتفليقة
لم تتوقف ردود الفعل عن قرار الرئيس بوتفليقة الترشح لولاية رابعة عند حدود رفض الأحزاب وحركات المجتمع المدني, بل أخرجت عدة شخصيات سياسية من صمتها لتعبر عن رفضها كل بطريقته.
فبعد الجنرال المتقاعد علي يحيى عبد النور ورشيد بنيليس ,أطل أحمد الطالب الإبراهيمي بثاني خرجة إعلامية له خلال شهر واحد. ففي حوار له مع موقع الحدث الجزائري حول مسألة الولاية الرابعة أوضح الإبراهيمي أن جيله قضى وقته قائلا " لقد تجاوزنا الثمانين ماذا تنتظرون منا " قبل أن يحدد بأن"على الشباب مواصلة الكفاح وإيصال وصلة الخبز الى الفرن".
وعلى خلاف ما صرحت به باقي الشخصيات السياسية في الجزائر عن التغيير , إعتبر الإبراهيمي وزير التعليم السابق في عهد بومدين والخارجية في عهد الشادلي , أن هذا التغيير له ثمنه," الذي يريد التغيير يجب عليه أن يؤدي الثمن" وهو تصريح يوحي بأن السيد الإبراهيمي لم يعد يؤمن بالحلول التوافقية ,فبالنسبة إليه "الموضوع لا يتوقف على بوتفليقة لكن على النظام بأكمله" ويرى أن لتغيير هذا النظام" لا ينبغي الإنتظار أن يمنح لك الحل على طبق من ذهب".
وجاءت خرجة الإبراهيمي الإعلامية لتؤكد التوثر الشديد الذي خلقه ترشح بوتفليقة للمرة الرابعة على التوالي.ترشح لايلقى الدعم سوى من رجال أعمال الألفية الثانية الجدد, إذ يتأكد يوم بعد يوم أن هذا الترشح يحمل مخاطر كبيرة لإستقرار الجزائر.
عزيز رتاب
عن -الجيري360 - ترجمة بتصرف