حين تتناغم الرغبة في الإثارة مع تخريجة ضيف التغليط
قادت رغبة معدي الحلقة الأخيرة من برنامج مسرح الجريمة لقناة ميدي 1 تيفي في خلق الإثارة بدل البحث عن حقيقة ما إدا كانت وفاة الشاب عبد العالي صدقي انتحارا أم جريمة قتل , الى الكذب و الإفتراء ليس فقط على الطبيب الشرعي الدكتور أوسكا الذي أجرى التشريح الطبي للضحية,بل أيضا على النيابة العامة والضابطة القضائية في شخص السيد (م.ك)الرقيب الأول وقتها بدرك أفورار ,و ودفعتهم هده الرغبة إلى الإعتماد كمصدر للإفادة مشاهديها في هده القضية -بدل هؤلاء المسؤولين وقتها عن هدا الملف- على طيف تغليط مدان بالرشوة الإنخابية ومحروم من حقوقه السياسية له باع في التغليط وإقحام قتلى وموتى أفورار في مناوراته وديماغوجيته الإنتخابوية ,متلما إعتمدت أيضا على محامي مبتدأ لا إلمام له بالقضية لكونه كان طالبا زمن الحادث موضوع الحلقة. ويبدوا أن القناة لم تكن بريئة في سقوطها كضحية لمغالطات ظيفيها لإن رغبتها في خلق الإثارة تناغمت و السيناريوالذي نسجه لهاخيال ظيفي التغليط, يجعل من انتحار المرحوم عبد العالي صدقي جريمة قتل رغم أنف المسؤولين السالفي الذكر المفترى عليهم وفي مقدمتهم الطبيب الشرعي ,
وجدير بالتدكير أن قضية انتحار الشاب عبد العالي صديق عون التنفيد بجماعة أفورار كانت مند سنوات قد أبانت عن البلادة الصحفية لهدا المتطفل على التحقيق والتي انساق معها اليوم معد الحلقة بدافع الإثارة رغم عدم اقتناعه بها بدليل أنه أعاد في نهايتها طرح نفس السؤال المحوري الدي طرحه في بدايتها, بلادة دفعت بظيف التغليط الى تجاهل كل الحقائق العلمية التي أكدها الدكتور أوساكا قيدوم التشريح الطبي في بني ملال التي تؤكد انتحاره والمثمتلة في آثار الحبل والإفرازات المنوية يل وحتى توقف معدته عن وضيفتها مند فطور رمضان الى لحظة شنقه لنفسه ,ويعتمد في مقابلهاماسمعه من طبيب مركز أفورار الدي انطلق من ملامسة رجلي الضحية للارض ليفترض دون فحص ودون إختصاص بكونه مقتول ومعلق ناسيا ام متناسيا أن الحبل وشجر اللوز قد يتممد طيلة الليل بفعل تضاعف الجثة لتلاث مرات.ولعل في أرشيف درك أفورار من صور حالات الإنتحار شنقا بحبل معلق على جدوع أشجار ما يؤكد دلك.
الى دلك استهجنت ساكنة أفورارهدا السيناريو ليس فقط لأنه لم يتوقف عن الإفتراء وتغييب ذوي الإختصاص والمعنيين بهدا الملف بل أيضالانه قلب عدة حقائق مرتبطة بحيثيات الحادث,. بل أكثر من دلك لأن معد البرنامج انساق مع تخرجة من التخريجات المغلوطة والمحكومة بخلفيات إنتخابية التي إعتدناها من ظيف التغليط المعتمد كمصدر والتي جعلت ببلادة من حسد أصدقاء الضحية على حصوله عن عمل كعون جماعي دافعا لقتله, و من خلاله مبررا لكيل اتهامات لرفاق حيه ومن جالسوه ليلة إنتحاره بقتله عمدا وتعليقه لاخفاء الجريمة ومن تم تشخيصها كأنها وقائع حقيقية وكأنهم المجرمون الفعليون, كما فوجئت وهي تتبع هده الحلقة بسماع ما يتناقض وما ورد في تقرير التشريح الطبي في بني ملال من حقائق علمية تؤكد انتحار الشاب عبد العالي صديق وما خلصت إليه تحريات الضابطة القضائية والنيابة العامة,
في هدا السياق يجدر التدكير بما ماعاناه العديد من رفاق له بحي تافورارت ومن جالسوه ولو بالصدفة قبيل إقدامه على وضع حد لحياته من إزعاج وضياع لأيام عمل نتيجة استغلال هدا (الصحفي) لسداجة أب الضحية لتحريضه على تقديم شكاياته الى القيادة الجهوية للدرك الملكي وكلهم أجمعوا بعد الإستماع إليهم أنه كان يخفي حالته المضطربة بتدخين سجارة تلوي الاخرى ويقتنيها لمن يرغب وإنفاق كل ما بجيبه مما يؤكد الدليل العلمي الثالت المشار اليه في تقرير التشرح الطبي ,
واستغرب من تابع هدا التشخيص الملغوم بعدة مغالطات وكدب متسائلين إن كان معد الحلقة قد كلف نفسه عناء الإطلاع على محضر الإستماع لمن إتهمتهم تخريجة ظيفي التغليط .وما الدي منعه من توجيه كاميرا برنامجه لهؤلاء الشباب المعنيين باتهامات السيناريو المفترض والممرر وكأنه حقيقة من أصدقاء الضحية الذين جالسوه حتى وقت متأخر من ليلة رمضان بمقهى اللوز بأفورار.ممن تم الاستماع إليهم عقب تحريض الأب على إعادة فتح التحقيق , منهم من تطلب الأمر استقدامه من طنطان الى حد سوالم حيث مقر الشركة التي يعمل بها من أجل الإستماع إليه من طرف م .ك طابط الشرطة القضائية الملازم الاول بدرك أفورار , أوما أجمعوا في تصريحهم للضابطة القضائية حول الحالة المضطربة التي كان يجاول إخفائها التي تطابقت مع الدليل الثالت الدي خلص اليه تقرير التشريح الطبي حول توقف معدته مند فطور رمضان .بعد عودته من قصبة تادلة وما دواعي سفره وعلاقتها بدوافع انتحاره. بل ان الدركي ظابط الشرطة القشائية الدي تكفل بإعادة فتح التحقيق سبق أن صرح لي وحينها كمراسل صحفي أن تحريات الدرك بدأت تقود وقتها الى الوصول حتى لأسباب إقدام عبد العالي صديق على الإنتحار لتتوقف تحاشيا للكشف والمس بالخصوصيات والأسرار العائلية ,
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- مجرد سؤال
محامي يكره المهنة
من الواضح ان السيدة نورة شقيقة المرحوم قدمت الجوابالمناسب وفضحت قناة مدي 1 وانا اشاطر الكاتب الراي كيف ذلك
قال السيدة نورة ان شقيقها ليست له مشكل يعيش حياته ومقبل على باقيالايام وله اجره الشهري منه يساعد اسرته والباقي يستعمله لاغراضه الشخصية وهو الجواب الذي يفسر ان باقيمصاريف الاسرة لا يغطيها عبد العالي بينما جاء بالسيناريو الذي يث ان الحاح الام والوالد على عبد العاليبكونه المعيل الوحيد للاسرة وانه يعاني من الضغوط الاسرية والمعيشية ولا يكفيه ما يتقاضاه وقد يكون الدافع للانتحار ، اما انه يمنح قسطا للاسرة والباقييتصرف فيه لاغراضه الشخصية كما بدى عندما سدد ثمن قهوة زميله بالمقهى اذن فهو لا يعاني من المشاكل الاجتماعية ، ةبما انه سافر الى تادلة نغسالليلة كما جاءبالمقال اعلاه فيعني ان للوفاة ملابسات اخرى ؟؟
لمدا تحاشا معدوا الحلقةمقابلة واشراك دوي الإختصاص في هدا الملف وعلى أي محضر ضابطة قضائيةوأي تشريح يتحدتون لدكتور الدي أجرى التشريح الطبي لا زال حي يرزق ببني ملالفالمحضر لازال بأرشيف الدرك الملكي بأفورار.هدا الأخير الدي سبق لي أن عاينته يؤكد وجود إفرازات السائل المنوي على عكس ما إدعاه ضيفي البرنامج.يبدوا أنهم تحاشو بشكل مقصود كل ما يتبث إنتحار عبد العالي لان في دلك ما يلغي الحلقة ويفرغها من محتواها وبالتالي كان لابد من فعل شيئ لتبرير ميزانية الحلقةولو باالإفترائ على المعنيين بالملف وعلى حساب الحقيقة.
الحالة النفسية الضطربة التي كان عليهاالمرحوم والتي أكدها من جالسوه بمقهى اللوز كما ورد في المقال وأشار إليها تقرير الطبيب الشرعي لها علاقة بدوافع سفره الى قصبة تادلة المرتبطة بأسراره العاطفية والتي لم تتماشى ورغبة محيطه العائلي وأخرى يعرفها صديق له بنفس المدينة وأخته التي تجنبت دكرها.
لماذا كل هذا الاهتمام بالدفاع عن مقترفي جرائم ضد مجهول القصة كما نعلم بنيت على تصريحات و محاضر المشتبه بهم أثناء التحقيق معهم و مدونة القناة و غيرها استندت على ذلك و من واجب من له غيرة على القصة أن يقوم بالاشراك في فضح المسكوت عنه ضد جرائم ارتكبت و لكن هناك من ينام عندما يستيقظ الناس و يستيقظ عندما ينام الناس أونجي فرنسا
أكتب كتابي لكاتب المقال الذي أنزل بثقله على القصة و لا أدري لماذا هذا الاهتمام في الوقت الذي سمعنا نحن في إسبانيا أن أرواحا كثيرة ماتت بالبلدة و لم يظهر المتهم أو المتهمون و الحقيقة تحية للبرنامج على هذه الالتفاته لأن البشر لا يمكننا أن نسكت عن وفاتهم و الساكت عن الحق شيطان أخرض mon amiمن قتل عبوزا و من قتل علامي ادرسي و من كيف مات أستاذ سوق السبت و موظفة الجماعة و جندي أمروس و جندي بني عياط ليلة زفافه و رشيدة و....إننا في زمن الكشف عن الحقيقة و أنصحك ثانية بكشف قناعك لأن من قرأ لك سيظن أنك تعرف المجرم و تدافع عنه و بالتالي يعاقب القانون على المتستر إننا ننتظر باقي حلقات أخطر المجرمين و نطالب بتسجيل جميع وفيات المنطقة ببين الويدان و أفورار و بني عياط و القافلة تسير و ...
بل ان الدركي ظابط الشرطة القشائية الدي تكفل بإعادة فتح التحقيق سبق أن صرح لي وحينها كمراسل صحفي أن تحريات الدرك بدأت تقود وقتها الى الوصول حتى لأسباب إقدام عبد العالي صديق على الإنتحار لتتوقف تحاشيا للكشف والمس بالخصوصيات والأسرار العائلية ,
السؤال:لماذا اخبر عائلته انه ذهب الى الحمام لكنه سافر الى قصبة تادلة ليلا؟ مع من التقى بقصبة تادلة؟ وحول ماذا تحدثا؟ هل كان يفاوضه حول موضوع له علاقة بخصوصيات، اسرار، اعراض، شرف العائلة...؟ كيف كان سلوك واخلاق ...
أنت تقيم بإسبانياوأكيد أنك تعتمد في الحصول على معولوماتك على موقع معروف ضل يتاجر لأزيد من عقد في قتلى وأموات أفورار عبر مقالات شعبوية لحصد مداخيل الكليك والدي يبدوا أنه أثر عليك واصبحت من ضحاياه أما نحن فنقيم بأفورار ونعرف من يبحث عن الحقيقة ومن يكيل التهم المجانية ومن إستغل قضية المحوم إدريس العلامرحمه الله للمناورة الإنتخابية التي دهب ضحيتها محند نايت رحو بعد إعادة التشريح الدي أقر بنفس خلاصات الأول مما أضاع على عائلة الضحية إمكانية الحصول عل تأمين بعد البحث عن صاحب المرسديس الدي دهسه وهرب.أنت تغيب عنك عدة معطيات يبدوا أنك تفتقد لعقل يحلل حتى تميز بين الحقيقة العلمية والوهم ما لايزال مسجلا ضد مجهول هي قضية عبوزاوصاحب الشاحنة الدي أحرق وصاحب المرسديس الدي ترك 20 متر من آثار الفرامل وغطاء العجلة بعد دهس المرحوم العلام
يبدوا أن حميد المقيم بإسبانيا ققد لغته الام إن هو تعلمها أصلا في بلادهز لأنه لو فهم مضمون المقال لما لما فال أن صاحبه يعرف ما افترضه قاتل عبد العالي لأنه ببساطه يؤكد صراحة واستنادا لتقارير الضابطة القضائية والتقرير ويبدوا أنك من طينة من يتكلم دون أن يقول شيئا كضيف البرنامج
قرات بعض التعليقات ووجدت ان بعض الاشخاص غير متفقين مع فكرة ان المرحوم عيد العالي توفي مقتولا و انه مات منتحرا ادا انتحر بسبب الجانب الاجتماعي فليس الوحيد المعيل لاسرته فهناك عدد هائل من الشبان و الشابات يعيلون اسرهم وهم اجتماعيا و اقتصاديا دوي دخل متوسط او ضعيف لكن فكرة الانتحار تبقى اخر خلاص و رايت ايضا من قال انه يدخن السيجارة خفية بالله عليك هل السيجارة تسبب انتحار اضافة الى ان اخت الهالك صرحت بان الطبيب الشرعي اكد لها ان الهالك توفي مقتولا و تم نقله الى اشجار اللوز وليس الوحيد فالعديد من الضحايا مثل عبد الرحيم سائق الطاكسي الدي توفي في ظروف غامضة مر من نفس المرحلة وكدالك الجناة المسؤولين عن وفاته حمتهم ايادي خفية دات نفود في المنطقة لانهم اعتقلوا مؤقتا و اخلي سبيلهم بتدخلات خفية و لعدم تبوت الفعل الجرمي والعديد من الجرائم بافورار تسجل ضد مجهول كدلك ان الامن لا يتعامل مع هده الملفات بجدية ولا يستانفها ومن تم نطرح العديد من علامات الاستفهام. من هو هدا المجهول او من هم هؤلاء الدين جعلوا افورار مدينة الجرائم ضد المجهولين........