وقفت مجلة "ليلى" اليوم بحضور موقع "محمدية بريس" على فضيحة كبرى ومدوية من العيار الثقيل، أعادت الرأي العام المغربي لكارثة العفو عن مغتصب الأطفال دانييل، حيت قام أستاذ بمدرسة "محمد الزرقطوني" الابتدائية بحي السلام 02 التابعة لنيابة البرنوصي بالدار البيضاء، بالتحرش على أزيد من 15 تلميذة لا تتجاوز أعمارهن 11 سنة، وقد عاينت مجلة "ليلى" و"محمدية بريس" الوقفة الاحتجاجية التي نظمها آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة، بحضور جمعية آباء وأولياء التلاميذ التابعة لنفس المدرسة، وكان الفاجعة أكبر ونحن نستقي شهادات التلميذات اللواتي وقعن ضحية لهذه التحرشات الجنسية، وسردت التلميذات فصول التحرش ببراءة الطفولة، حيت قالت التلميذات أن المعلم تعود على الجلوس بجانبهن في الطاولة بعد أن يطلب من التلاميذ الذكور الالتفات للخلف وتهديدهم بالعقاب في حال مشاهدتهم له، ويقوم بوضع يده في أجهزتهن التناسلية ويقوم بحركات نستحي ذكرها في هذا الباب مراعاة لحياء قرائنا الكرام.
وعند مطالبة جمعية الآباء وآولياء التلاميذ لمدير المؤسسة باتخاذ الإجراءات القانونية في حق هذا الأستاذ، أقدم على إخراجه من الباب الخلفي للمؤسسة قبل حضور رجال الأمن الذي حلوا بعين المكان، وفتحوا تحقيقا في الموضوع.
هذا وعبر الآباء عن سخطهم عن هذه الوضعية التي وصل إليها التعليم العمومي بالمغرب، وعن سخطهم عن صمت المسؤولين الذي تستروا عن هذا الأستاذ لسنوات رغم علمهم وتوصلهم بشكايات الآباء منذ سنوات.
ونترككم مع هذا الروبورطاج الذي يتضمن تغطية شاملة للحدث: