روس يعتمد صيغة جديدة للمفاوضات وأعداء الوحدة يناورون ديبلوماسيا
أشارت عدة مصادر الى إعتماد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية كريستوفر روس لصيغة جديدة ستعوض المفاوضات غير المباشرة التي فشلت حتى الآن ,والتي تقوم على إجراء مباحثات مع الطرفين على انفراد انطلاقا من النصف الثاني من كانون الثاني/ يناير الجاري.
و ستأتي هاته الزيارة المرتقبة بعد الزيارات غير المعلنة التي قام بها كريستوفر روس الى العواصم الدولية الكبرى بحثا عن صيغ جديدة متوافق عليها لتقديمها الى أطراف النزاع..و بينما التزمت جل العواصم الصمت , جاء اعتراف باريس ليؤكد بأن روس زارها مؤخرا .
وتتجلى الصيغة الجديدة التي سيطبقها المبعوث الأممي في زيارته التي سيجريها للرباط وتندوف في نقل مقترحات بين الطرفين في أفق تهيئة الحد الأدنى لإنجاح المفاوضات المباشرة.
ويأتي تحريك روس للمفاوضات بصيغته الجديدة بموازات مع تدشين أعداء وحدتناالثرابية لسلسلة من التحركات على المستويين الاوربي وال اممي إذ لاتنتظر صنيعتهم جبهة البوليسايريو سوى نشر نص اتفاقية الصيد البحري التي وقعها المغرب والاتحاد الأوروبي في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي لرفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية ولتدشين ما كانت قد أعلنت عنه من عزمها جعل سنة 2014 سنة التحرك الدبلوماسي لمحاصرة المغرب رسيما بعدما بدأت بعض الدول تتراجع عن الاعتراف بها وآخرها تعليق دولة الباراغواي العلاقات مع ما يسمى ‘الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية’ التي أعلنتها البوليساريو في أواسط السبعينات.
وتأتي المناورات الديبلوماسية لأعداء وحدثنا الثرابية كرد فعل من هدا الكيان المصطنع للنجاح الدبلماسي المغربي من قلب الإتحاد الاوربي اتفاقية الصيد البحري التي وقعها المغرب والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي وشروع المغرب في تنقيباته عن البترول التي تقوم بها شركات أجنبية في الصحرائه وقبلها اتفاقية الزراعة الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لشملها الصحراء المغربية التي سبق تقديم دعوى مشابهة ضدها.
عبد العزيز رتاب