شكرا لكم أيها الأولاد الخضر
لم يكن أحد ليتوقع قبيل إنطلاق كأس العالم للأندية هدا الإنجاز الكروي العالمي و الكبير بكل المعايير, الذي حققه فريق الرجاء البيضاوي وجعل منه محبوب الجماهير المغربية , والذي اهتزت له الجماهير المحتشدة بمقاهي المغرب من طنجة الى الكويرة لمرات تلاثة اهتزت فيها شباك الاتليتيكو مينيرو ,شكرا يارجاء ياخضراء,أعدت لنا الفرحة من مراكش الحمراء, وبهجة كروية واعتزاز بالهوية, وأزحت عنا العقدة البرازيلية,
أجمع من تابعت وانتشيت الى جانبهم بإحدى مقاهي أفورار المكتضة هدا الإنجا ز الكروي العالمي, أنهم فوجؤو على غرار الفرق الخصمة واستمتعوا برجاء أخرى غير رجاء البطولة واستغربوا لكونها هي نفسها الخضراء وبنفس الأولاد الخضر,,,
أحالني إجماعهم على هذه الملاحظة الى ما لاحظته بدوري مند مقابلتهم الاولى من استعداد نفسي للأولاد الخضررفع من روحهم القتالية وبشكل لافت ,قلت لهم صحيح أن الرجاء العالمية اليوم بهدا الإنجاز ليست هي رجاء البطولة والأمس القريب,لكن الأولا الخضر هم نفسهم فما الذي تغير؟ .
الجواب لخصه البنزرتي عبر الشاشة في تعليقه علي الإنتصار الأول ضد الفريق المكسيكي , بدارجة و لكنة تونسة ,في تركيزه على –المورال- كما جاء على لسانه المفرنس أكثر من جانب آخر .وأكيد أن وقوف البنزرتي على هدا الجانب باالأساس كان له دور في هدا الإنجاز,إد لعب الأولاد الخضربدون أدنى مركب نقص و بروح عالية جعلتهم يعودون في المقابلتين بعد تسجيل الخصم المكسيكي التعادل من خطأ دقاعي ورونالدينو من مفابلة النصف كرة ثابتة
تابعنا سربا من النسور الخضراء المتحررة من أي ضغط نفسي والواثقة من أنفسها ومن مهاراتها التقنية ,أعطت كل ما في جعبتها ,بل منها عاد الى قمة عطاءاته السابقة ,
أجمعنا ونحن ننتشي بهدا الإنتصار أن النسور الخضراء لم تكن تنقصها المؤهلات التقنية والمهارات ولا اللياقة البدنية ولا حتى النضج التكتيكي ,ولم يكن يفصلها عن العالمية التي أبانت عنها سوى داك النسر الملكي الدي يستعيد تقة اللاعبين في مؤهلاتهم ويعيد للخضراء أمجادها ,نسر ملكي جاء من بنزرت بتونس الخضراء ,فشكرا لك يابنزرتي وشكرا لكم أيها الأولاد الخضر.
ذ – عبد العزيز رتاب