|
|
أفورار : قناة ميدي1 تيفي مابين ضيوف التنوير وضيف التغليط والمناورات إلإنتخابوية
أضيف في 05 دجنبر 2013 الساعة 21 : 15
أفورار : قناة ميدي1 تيفي مابين ضيوف التنوير وضيف التغليط والمناورات إلإنتخابوية عقد من الإستغلال الديماغوجي والشعبوي لأموات وقتلى أفورارفي خدمة الاجندة الإنتخابية للدافعين
هل كان لمعدي برنامج مسرح الجريمة الدي تبثه قناة ميدي 1تيفي أن يقبلوا بأحد ضيوف حلقتهم المخصصة لقضايا مقتل محند أوسفوالحارس الليلي بمقر جماعة أفورار بإقليم أزيلال ,و وفاة عبد العالي صديق عون التنفيد بذاة الجماعة و الجندي المتقاعد ادريس العلام تغمضهم الله برحمته, لو علموا أن هدا الدي تربص بهم مقدما نفسه ك(صحفي),هو من محترفي التغليط المحكوم بخلفيات انتخابوية .وأن له أقدمية فاقة العقد من الزمن في ممارسة مغالطاته الإعلامية ومناوراته التي استباحة هؤلاء الاموات والقتلى لتحقيق اهداف إنتخابوية مقيثة, تخدم الأجندة السياسية للأيادي الخفية التي كانت وراء تقدم المرحوم محند آيت رحو العامل بال م.و.ك الى الظابطة القضائية بتصريح مفبرك على مقاسهم لتحريف التحقيق في قضية إدريس العلام عن مساره الحقيقي .هدا الذي ستتوصل اليه خلاصات تقرير التشريح الطبي الثاني لجثة الضحية خاصة بعد اطلاع الطبيبة التي أنجزته على صور في آخر جلسات سنة من التحقيق , حين أكدت أن الضحية فارق الحياة حيث وجد وحيث التقطت له الصورانطلاقا من بقعة الدم التي خلفها نزيف ضربة في الرأس ,مؤكدتا استحالة كونها بفعل يد انسان ولو كانت العصى حديدية, مما يحتم العودة الى ما تجاهلته الضابطة القضائية من وجود لآثار فرامل بطول 20 مترمع العثور على غطاء عجلة لسيارة من نوع مرسديس .
ماذا لوأنهم تقصوا حقيقة (صحفي) أبان عن (يلادة صحفية) حين فضل تجاهل الأدلة العلمية الدامغة التلاتة التي أكدها تقرير التشريح الطبي لدكتور مختص مشهود له بالكفائة حول انتحار الشاب عبد العلي صديق , والإعتماد بدله كمصدرعلى ماسمعه من طبيب غير مختص لم يفحص الجثة بل انطلق فقط من ملامسة رجلي الضحية للارض ليفترض أنه مقتول ومعلق,إذ لم يكتف بتأكيد مغالطاته عبر جريدة حزبه بل شرع قي تحريض والد عبد العالي صديق على عدم التصديق بانتحارابنه وحثه على التقدم بشكايات لفتح تحقيق قي ملف أغلق , لتتأكدوا أن ليس له ما يفيده به مشاهدي البرنامج سوى مثل هدا التغليط المستخف بعقولهم. مادا لوإطلعهم على تخريجاته الإعلامية المغلوطة والملغومة بخلفياته الإنتخابوية حول مقتل محند أسفو التي كان يلمح من خلالها لإتهام موطفين محسوبين على الخصوم السياسيين للأيادي التي كانت تحركه والتي جاء القبض على قاتله واعترافه ليفندها .
كائنات إنتخابية استباحت اقحام الموتى في مناوراتهم السياسية والإنتخابية , حتي أنها بلغت درجة الخبث عند اصحابها حين إستغلوا صورهم في مطبوعات وزعت سرا في حملتهم الانتخابية التشريعية الاخيرة.وحملات إعلامية جهوية مأجورة و أخرى حزبية ديماغوجية وشعبوية حملت اتهامات مجانية ومغالطات مورست حتى أثناء التحقيق في قضية المرحوم إدريس العلام التي أستهل بها هدا التقرير.
قضية ادريس العلام رحمه الله كانت الاكثر حدة لان تبعاتها سببت في معانات ليس فقط لعائلة الضحية من خلال استخراج جثته لاعادة تشريحها ,بل عانت منها أيضا ولمدة فاقت السنة تلاثة عائلات من ضمنهم عائلة المرحوم رحو الدي بمجرد أن علمت أطراف خفية بمرافقته للضحية يوم قوع الحادث ودخولهما فندقا بالمدينة حتى سارعت لإستغلال سداجته واستعمال نفودها عليه ليشكل الاداة والشاهد الدي ارادت به تحريف البحث عن مساره الحقيقي, واختلاق من خلال تصريحه تخريجة لتوجيه البحث نحو خصومهم السياسيين ,غير آبهين بما سيترتب عن تصريحه الملغوم من تضارب في أقواله قادته الى السجن على دمة اتحقيق لمدة فاقت السنة إلى حين تبيان الحقيقة العلمية التي أكدتها الطبيبة التي أعادة التشريح بالرباط وهي نفس الحقيقة التي كان تقرير الطبيب الشرعي الاول ببني ملال قد وقف عليها, اد أكدت أن الصدمة التي تلقاها المرحوم لايمكن ان تكون بفعل قوة الانسان ولو كانت الاداة من حديد بل بفعل قوة سرعة حديد. الامر الدي تأكد لها بعد أن أطلعت على الصورخلال آخر جلسة لتتسائل باستغراب عن عدم إمدادها بهده الصور التي من شانها ان تزجم بما يفيد ببرائة من أعتقلوا على دمة التحقيق لازيد من سنة بما فيهم صاحب التصريح الشاهد المدفوع وحارسي الفندق الدين اتهما بموجبه , حيث أجزمت على أن الضحية توفي بعين المكان انطلاقا من بقعة الدم التي خلفها نزيفه مؤكدةا استحالة نزفه لبقعة الدم التي تظهرها الصورة إذا كان قد مات أو قتل بمكان آخر.
حقيقة حاول اخفائها من تجاهلوا آثار الفرامل القوية لأزيد من عشرين مترا وغطاء العجلة الدي وجد بعين المكان لغرض في نفسهم ,وبالتالي بدل تركيزالبحث في اتجاه سائق سيارة المرسديس الهارب,أريد له أن يتخد مسارا آخر عبر تصريح شاهد تبين أنه مشافش حاجة ,وانه فارق الضحية قبل ساعات عن حادثة وفاته أي قبل توجهه إلى عرس بضاحية أفورار ومن هناك انتقل مشيا على الاقدام الى الطريق الرئيسية بني ملال مراكش حيث كان رحمه الله ينوي السفر الى مراكش ,إد يتضح جليا من خلال موقع الحادثة حيث نهاية آثار الفرامل وحيث عثر على غطاء العجلة أن الضحية والسائق الهارب تفاجئا ببعضهما البعض مما أدى إلى قوة الصدمة رغم طول آثار الفرامل التي تؤكد السرعة الفائقة للسيارة وهو ماأكدته الطبيبة الشرعية المكلفة بإعادة التشريح, مما إضاع على دويه فرصة الوصول الى الحقيقة الكاملة بالبحث عن صاحب السيارة.
وجدير بالتدكير في هدا السياق بالحملة الإعلامية وتخريجات بعض الاقلام الماجورة الحزبية والجهوية التي استبقت التحقيقات في محاولة يائسة للتاثير عليها عبر غطاء اعلامي لتعمد تحويل مسار البحث من خلال تسليط الضوء فقط على الفترة التي قضاها المرحوم داخل فندق بافورار دون غيرها التي من شانها ان تقود الى الحقيقة التي اضاعت عن عائلة المرحوم إدريس العلام فرصة البحث عن الجاني الهارب والإستفادة من التامين لتكون بدلك اكثر العائلات التلاثة المتضررة من هده المناورات الإنتخابية والشعبوية الإعلامية عبر تخريجات تشم منها احيانا رائحة الابتزاز او الصراع الإنتخابي وأخرى جائت تحث تاثير غداء فخم بدار ضيافة بأفورار نسقه هدا (الصحفي) و كان من أوائل المدعويين . وقد أبانت قضية انتحار الشاب عبد العالي صديق عون التنفيد بجماعة أفورارعن البلادة الصحفية لهدا المتطفل على التحقيق, التي دفعته الى تجاهل كل الحقائق العلمية التي أكدها الدكتور أوساكا قيدوم التشريح الطبي في بني ملال التي تؤكد انتحاره والمثمتلة في آثار الحبل والإفرازات المنوية يل وحتى توقف معدته عن وضيفتها مند فطور رمضان الى لحظة شنقه لنفسه ,ويعتمد في مقابلهاماسمعه من طبيب مركز أفورار الدي انطلق من ملامسة رجلي الضحية للارض ليفترض دون فحص ودون إختصاص بكونه مقتول ومعلق ناسيا ام متناسيا أن الحبل وشجر اللوز قد يتممد طيلة الليل بفعل تضاعف الجثة لتلاث مرات. الى دلك تجدر الإشارة الى ماعاناه العديد من رفاق الشاب عبد العالي صديق المعروف بتفانيه في عمله وطيبوبتة وكثرة خجله بحي تافورارت ومن جالسوه ولو بالصدفة قبيل إقدامه على وضع حد لحياته من إزعاج وضياع لأيام عمل نتيجة استغلال هدا (الصحفي) لسداجة أب الضحية لتحريضه على تقديم شكاياته الى القيادة الجهوية للدرك الملكي وكلهم أجمعوا بعد الإستماع إليهم أنه كان يخفي حالته المضطربة بتدخين سجارة تلوي الاخرى ويقتنيها لمن يرغب وإنفاق كل ما بجيبه مما يؤكد الدليل العلمي الثالت المشار اليه في تقرير التشرح الطبي .
من جهتها عانت عائلة المرحوم محند أوسفو الحارس الليلي المغتال اثناء محاولة سرقة الجماعة من هدا الإستغلال الإعلامي الشعبوي والديماغوجي سنين طوال بعد القبض على الجاني واعترافه بجريمة القتل بدافع السرقة. الجاني قادته فلتة لسان وهو في حالة سكر أثناء اعتراضه سبيل احد بائعي السمك بافورار مهددا اياه بإلحاقه بالمرحوم أوسفو إن لم يعطيه ما بحوزته وهو ما صرح به المعتدى عليه وقاد الى اعتقال الجاني . الى دلك قال ابن المرحوم محند أوسفو الموظف بدات الجماعة أن النيابة العامة لجنائيات بني ملال كانت قد استدعت والدته حيث تم إخبارها بالقبض على الجاني وإطلاعها على اعترافاته التي اكدها خلال محاكمته ,منددا بالتمادي في استغلال اسمه العائلي وصورة ابيه لسنوات طويلة من طرف موقع ألكتروني محلي وبعض المنابر الإعلامية .
أفورار : عزبز رتاب
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|