المحسوبية حاجز أمام دخول دار الطالبة بوجدة
مع كل دخول جامعي جديد، يبدأ الطلبة الجدد، الوافدين على مدينة وجدة بالبحث عن إمكانيات السكن المتاحة، فهناك من يستقل بمنزل خاص بالقرب من المؤسسات الجامعية، ومنهم من يرتاد الحي الجامعي...في حين تفضل الكثير من الطالبات الوافدات على المدينة، المنحدرات من عائلات محدودة الدخل؛ ولوج دار الطالبة لما توفره من ظروف إيواء مقبولة، بالنظر لحداثة تدشينها من طرف الملك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
إلا أن الدخول يبقى من الأمور الصعبة أمام سد المحسوبية والزبونية، الذي شيدته إدارة المؤسسة، فمع إغلاق باب تقديم طلبات الاستفادة، ورفض كثير من الطلبات لعدم استفاءها بعض الوثائق، رغم توسل الكثيرات، يفاجئ الجميع بخبر دخول عدة طالبات، وأنه مازالت هناك أماكن شاغرة، إن ما وقع رغم خطورته، يبقى عاديا مع وجود مديرة يتحكم فيها منطق المحسوبية والقبيلة، فيكفي أن يأتيها اتصال هاتفي من مدينة فجيج، موطن والدتها، أو من شخصية نافذة حتى تفتح باب الجنة للطالبات المحظوظات، ولعل هذا ما يفسر قبول عدة طالبات خارج الآجال القانونية، وتركها لأماكن شاغرة لإرضاء الخواطر.
إن هذه السلوكيات اللاقانونية ، تفرض تدخل الجهات الوصية لفتح تحقيق نزيه بغية إرجاع الأمور إلى نصابها، وإنصاف الطالبات المتضررات.
م.وش
ولي أمر طالبة متضررة