يا وزير العدل والحريات متى تستفيد بوجدور من مصلحة العدول؟
تعيش ساكنة بوجدور مند سنوات خلت حالة من الاستياء والتذمر نتيجة عدم توفر المدينة على مكاتب للعدول الشيء الذي يعطل المصالح الادارية للمواطنين كالمقبلين على الزواج او الطلاق وبعض الأغراض الأخرى ،ومما يزيد من معاناتهم ايضا هو قطعهم لمسافات تتجاوز 400 كلم دهابا وايابا الى مدينة العيون مما يتقل كاهلهم سواء كان تعبا ماديا ونفسيا وصحيا.
وكما هو معلوم يعتبر " العدول،" كغيرهم من مساعدي القضاء يقدمون خدمات متنوعة للمواطنين، ركبوا أخيرا قطار الحداثة لمجاراة العصر الحديث ,غير أن مدينة بوجدور ليست كسائر باقي المدن بالمملكة فهي تعيش على هامش الإقصاء والنسيان في العديد من المجالات كما ان المسؤولين القائمين على تسيير الشأن العام لايعيرونها أي اهتمام وتبقى الساكنة هي المتضرر الأكبر
وتناشد الساكنة من هدا المنبر الحر وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد إلى التدخل العاجل قصد إنصاف هده الفئة العريضة من السكان والتي تتجاوز 600 ألف نسمة فعيب وعار الا تتوفر على عدول مما يحعلها عرضة للاستفهام ؟. و عن واقع ثاني أهم المدن الرائدة في الأقاليم الصحراوية.
أسامة باخي