جمعية "منتدى الطفولة" تدعو للكشف عن اسماء المستفدين من العفو الملكي
على إثر مضامين البيان الثاني الصادر يوم الاحد من طرف الديوان الملكي والذي أكد أن جلالة الملك قرر سحب العفو الذي سبق أن استفاد منه الاسباني "دانيال غالفان فينا " فقد تلقت جمعية "منتدى الطفولة"بارتياح كبير للقرار الصائب والشجاع الذي جاء به استجابة لمشاعر المغاربة والذي استمع لنبض فعاليات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والإعلامي والفني وعموم الشعب المغربي قاطبة.
وإذا تسجل جمعية "منتدى الطفولة" بفخر واعتزازوتقدير لجلالة الملك لسحبه العفو الملكي الذي سبق وأن استفاد منه المسمى “دانييل كالفان فيينا” الإسباني الجنسية الذي أدين بـ30 سنة سجنا نافذا بتهمة اغتصاب 11 طفلا مغربيا
*وتعتبر هذا القرار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ،ونقدر هذا القرار ارتباط العرش بالشعب و يدعو للتعايش يمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين .
*تدعو جمعية "منتدى الطفولة"لإعادة النظر في المتدخلين في مسطرة العفو ومختلف الاجراءات والقوانين المنظمة له مع تحديد لائحة الغير مشمولين بالعفو وفق مساطر جد محددة مع تبني الشفافية والحكامة الجيدة في تطبيق العفو مع الكشف عن لائحة الاشخاص الذين استفادوا منه مع وضع الملاحظات التي على اثرها تم العفو عنهم ليعرف الرأي العام وذلك عبر موقع وزارة العدل والحريات.
*كما تدعو الى مطالبة السلطات الاسبانية والانتربول بالعمل على تسليم "دانيال غالفان فينا " للسلطات المغربية لإستكمال عقوبته السجنية .
*تدعو وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بمصاحبة أطفال الضحايا وأسرهم وتبني الملف الطبي النفسي والاجتماعي لهم.
*للإشارة الجمعية كانت اصدرت بيان يوم الجمعة الماضي التَمَست من خلاله الملك محمد السادس "فتح تحقيق عاجل في من دسَّ اسم دانيال في لائحة العفو".
ودعت الجمعية إلى إرجاع المجرم "دانيال فينو غالفان" إلى السجن "لاسترجاع الكرامة لأطفال هذا الوطن". مُعلنة عن تضامنها المطلق مع الأطفال ضحايا الاسباني المغتصب.
كما طالبت ذات الجمعية وزير العدل وحريات مصطفى الرميد، بالإفصاح عن "المسطرة القانونية والآليات التي تم الاعتماد عليها للعفو عن إسباني اغتصب 11 طفلا مغربيا