أزيلال : أغاني الجيل ظاهرة شبابية أم انقاد للذوق الاجتماعي؟
قدمت فرقة شباب الجيل بأزيلال حفلا موسيقيا متميزا مساء يوم الثلاثاء : 02-07-2013 وذلك بدعم من وزارة الثقافة في إطار برنامج لنعش المغرب الثقافي ..
كان نجاحا متوقعا ومدويا لفرقة شباب الجيل بأزيلال، التي تتكون من الفنانين : جمال قسومي وهشام بسيبيس وكمال إمام ومحمد أتفان وسليمان ايت عدي اوحمي تحت الإشراف الفني لجمال قسومي .
وقبل بداية الحفل نظمت ندوةعلى شرف الفرقة شارك فيها كل من كمال إمام ومحمد أتفان مرفوقين بالأخ عضوالفرقة هشام بسيبيس .. وبعدإعطاء نظرة شاملة على تأسيس الفرقة والمشاكل التي اعترضته اللمضي قدما منذ 2007 انطلاقا بتأسيس فرقة الطيف مرورا إلى 2010 بتأسيس المولود الجدي دشباب الجيل،وعليه رحبت مديرة دارالثقافة بأزيلال خديجة برعو بالضيوف الذين حجو للمشاركة في هذه الندوة ودعم الفرقة، وقد تم إلقاء كلمات في الموضوع هي كالتالي :
- يسجل الجمهورالأزيلالي بكل حفاوة واعتزاز احتضان هذا المولود شباب لجيل.
-شباب أزيلال باقة يافعة يتجدد تفتحها تنوعا وتلونا في كل موسم منم واسم أزيلال الغنية بالمواهب الشابة .
- التنوع الفني للفرقة وتحملها الالتزام بالأغنية الشعبية المتميزة والملتزمة كأغاني السهام والارصاد وجيل جيلالة وناس الغيوان...، .وما نتجته ظاهرة الجيل إبان حقبة السبعينات من القرن الماضي.
إن هم شباب المغرب الأزيلالي يشكلو نباقة من الموسيقى والخيال المرهف الشفاف الذي ما يزال يعبر فينا ويسافر منذ مطلع الألفية الثالثة حيث كانت انطلاقة الفكرة وتجسدها فرقة حية وحيوية تتناما بتجدد مواهب شبابها ورافدها بكل خبرة وفية لموسيقى الجيل وتراثنا المجيد ...
من الكلام الموزون : فرقة لرصاد المغربية
ياالطامع فيا لبير الواكح
تسقيمــنولالالاتتعذب
ماتركو ليك الــــبير ... حتى خلاوه كيلغدير
مابقات فيه القطرة ... لا لـــــيك ولا للــغير
ديما دلــــوك فـــــارغ ديما جــهد كضــــايع
ديما تــــبقى طــــامع تجرب مــــــا تــقتانع
حامد الـــولف وتابع
ياللي عامل كيف الطير ... عندو جنحو جنحلا
لــــــــكلام يـﯖود لبصير ... ولـــــيام تــعلم شلى
يقول محمد أتفان الذي برع في تقديم وان مان شاو اجتماعي كلما نستطيع ونحاول فعله هو التعبير عن دواخلنا بالأغنية الملتزمة التي نحن إليها ونحاول تطوير ذواتنا بأغنية الجيل الشبابية والتي يتجاوب معها الشعور الباطني قبل السمع وقبل ادائها وموسيقاها،هذه الأغاني التي لم تفقد عذريتها وبراءتها والتزامها الحقيقي بقضايا المجتمع ،
ويقول كمال إمام العضو البارز ضمن المجموعة :
إننا نحيي أغنية الجيل الشبابية من تحت ركام نسيان مروع ،بعدما فقدت الساحة المغربية كبار ملحنيها ومطربيها أمثال لكلام لمرصع للراحل محمد شهرمان والعربي باطما و غير خدوني لله غير خدوني للراحل بوجميع ، كما تلتزم الفرقة خطا لأغاني الشعبية المغربية التي تخدم القضايا الاجتماعية والسياسية و تعتمد الآلات الإيقاعية والوترية.