العدل والإحسان ترفع شعارات مسيئة لشخص الملك بشوارع 20 فبراير
تناقلت صفحات على الموقع الاجتماعي فيسبوك أن مسيرات 20 فبراير ليوم الأحد 23/10/2011 التي تديرها جماعة العدل والإحسان عرفت بعدد من المدن المغربية رفع شعارات تمس إلى سيادة الدولة ورموزها ، إذ صار العدل والإحسان مكشوفا بمعاداته للقصر وإصراره على إسقاطه..، في نظره تحقيقا لخلافة مرشدها الرفيق عبد السلام ياسين صاحب مشروع " قومة 2006 " التي مرت عليها ما يزيد عن خمس سنوات دون تحققها ، وصاحب رؤى اليقظة والمنام عن رؤيته الاعتيادية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ...
هذا ويضيف نور الدين حرات الناشط بالصفحة الملكية " إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي " الذي تتبع مسيرة الأحد المنصرم بالرباط ، أن بعضا من عناصر العدل والإحسان رفعت شعارات مسيئة ومهينة تمس شخص الملك ، وكذا بتمزيقهم للعلم الوطني ، وهو ما خلف استياء وغيظا ضد هذا التصرف الجبان عبرت عنه العديد من الصفحات الملكية على الموقع الاجتماعي قيسبوك...
من هذا المنطلق باتت تصرفات العدل والإحسان المسيرة لمسيرات حركة شباب 20 فبراير، تطرح لدى الرأي العام أكثر من علامة استفهام حول أدوار الأحزاب السياسية التي لا تبدي أدنى رد فعل عن ما تراه وتسمعه من تصرفات الجماعة وبمساسها بشخص الملك بعبارات مسيئة مرفوعة ضمن شعاراتها ، بالمقابل تبدي العناصر المنضوية بتلك الأحزاب جرأتها وشجاعتها وقوتها وهم بصدد الصراع لنيل التزكية ، فهل دفاع نائل التزكية عن مصالحه أصبحت ذات أهمية قصوى من المساس بشخص الملك ؟ ، وهل ما تراه الأحزاب من تصرفات وما ترفعه العدل والإحسان متزعمة شارع 20 فبراير من شعارات لا تؤرقها بضرب مواطنتها ؟ ، وهل صار العدل والإحسان بديلا عن تلك الأحزاب بالشوارع العمومية ؟ .
وفي هذا الصدد أعلنت المجموعات الفيسبوكية التي تناقلت الخبر على خلفية ما أقدمت عليه جماعة العدل والإحسان متزعمة مسيرات 20 فبراير بإهانة شخص الملك ، إلى التكتل في إطار رابطة ستتخذ أشكالا نضالية بالشارع قريبا ، ردا على مزاعم أتباع شيخ الخرافة ...
ميمون / أ
أزيلال الحرة