|
|
تحديات إقصاء أصحاب الـ30 سنة في مبارايات التعليم في المغرب.. صرخة عدم العدالة
أضيف في 25 يناير 2024 الساعة 17 : 15
بدر شاشا - باحث
يشهد النظام التعليمي في المغرب تحديات جسيمة تواجه أصحاب الثلاثين سنة الذين يسعون للمشاركة في مباريات التعليم. حيث تظهر هذه الفئة من المتقدمين عندما تكون لديهم سجل دراسي طويل وخبرات تجاوزت السنوات القانونية المحددة. يُعتبر إقصاؤهم من هذه المباريات تصرفًا يمثل تحديًا للعدالة ويثير الكثير من الانتقادات.
رغم التزام الحكومة المغربية بتعزيز فرص التعليم والتشجيع على المشاركة في المسابقات، فإن سياسة إقصاء أصحاب الـ30 سنة تظهر كما لو أنها تفتقد للحس الاجتماعي. يعيش هؤلاء الأشخاص تحديات اقتصادية واجتماعية تجعل من التعليم مفتاحًا للتنمية الشخصية وتحسين فرص العمل.
من الضروري أن تستمع الحكومة إلى صوت هذه الشريحة من المجتمع وتقديم حلاً يراعي التوازن بين الحاجات الاقتصادية والتعليمية. قد يكون من الممكن إيجاد حلاً يمكنهم من المشاركة في المباريات بشكل عادل دون تحميلهم عبء إضافي من القيود الزمنية.
العدالة التعليمية تلتزم بمنح الجميع فرصة متساوية للتعلم والتطوير. يجب على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها في معالجة هذه القضية والبحث عن حلاً يلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع ويعكس التزامها بالعدالة والمساواة.
ليس من حق أي وزير إقصاء الشباب من التوظيف ونحن نعرف الغش بالجامعات ومباريات..، لهذا يجب إلغاء سن التوظيف المحدد في 30.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|