راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         عن فضيحة قناة الجزيرة القطرية             بريد كاش.. شرطة أزيلال تعتقل المدبرين واحتمال متابعتهما أمام محكمة جرائم الأموال بالبيضاء             أزيلال: 2280 مستفيد من الفحوصات الطبية المختصة في طب العيون و464 مستفيد من عمليات إزالة الجلالة             الهندسة ومفهوم المقاولة المعقدة             أزيلال: عامل الإقليم في زيارة لمجمع الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني             شتان بين البحث عن الحقيقة وبين العمل على طمسها             الوداد يتعثر أمام الأهلي في ذهاب نهائي أبطال إفريقيا             عامل إقليم أزيلال يقوم بزيارة تفقدية للقافلة الطبية الجراحية لإزالة الجلالة بالمستشفى الإقليمي             بني ملال: إطلاق مشروع دمج وتشغيل الشباب الرامي إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب             إطلاق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية             توقيف 3 أشخاص يشتبه تورطهم في الترويج لأجهزة إلكترونية للغش في الامتحانات             أزيلال: 269 تلميذ وتلميذة يستفيدون من خدمات قافلة طبية مختصة في طب الأنف والحنجرة والأذن             بالفُرشاة والألوان الفنان التشكيلي ياسين الشرقاوي يُزين لوحات نابضة بالحياة             الغش في الامتحانات: توقيف ثلاثة أشخاص متلبسين بحيازة وترويج تجهيزات إلكترونية             وسائل إعلام إسبانية : معجزة إشبيلية تسمى بونو             مستجدات هامة بخصوص بكالوريا 2023             مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم لتطبيق القانون المتعلق بالحالة المدنية             بونو يتألق ويقود إشبيلية إلى تحقيق لقب اليوروباليغ             الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي : صرف المعاشات بصفة استثنائية قبل عيد الأضحى             أزيلال: لقاء تواصلي بخصوص تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في الوسط القروي وتسوية البنايات غير القانونية             المنتخب المغربي .. أسماء بارزة تقترب من مغادرة كتيبة الأسود             بني ملال: حادثة سير خطيرة بين سيارة اسعاف وشاحنة             أزيلال..مائدة مستديرة وندوة صحفية على هامش انطلاق فعاليات المهرجان البيوثقافي أزيلال_ايت امحمد             لفتيت: وزارة الداخلية ساهمت بـ 62 مليون درهم لتأهيل أسواق أسبوعية             إقليم بني ملال: حوالي 1376 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بجماعة فم أودي             عدد المترشحين لامتحانات الباكالوريا بلغ 558 ألفا             وكالة أنباء أرجنتينية: القضاء البريطاني ينتصر للمغرب أمام محاولات خرقاء للبوليساريو و الجزائر             انطلاق الدورة الأولى للقاءات القنص والصيد بجهة بني ملال – خنيفرة.. الأبعاد السياحية والإيكولوجية             البعد الإنساني والاجتماعي في فيلم شارع الصحراء 143             أزيلال: أجمل صور من أمسية حفل التميز بدمنات بحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم                                                                                                                                                                                                                                                            
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

شتان بين البحث عن الحقيقة وبين العمل على طمسها


شيفور التراكتور


الحداثة وسلطة العلم والهندسة والذكاء الاصطناعي


مَن المفسِد


أمنيات مواطن محبط

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

بني ملال: حادثة سير خطيرة بين سيارة اسعاف وشاحنة

 
سياحـــــــــــــــة

انطلاق الدورة الأولى للقاءات القنص والصيد بجهة بني ملال – خنيفرة.. الأبعاد السياحية والإيكولوجية

 
دوليـــــــــــــــــة

عن فضيحة قناة الجزيرة القطرية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

تخفيض الضغط الضريبي على الأجر محور اجتماع النقابات ورئاسة الحكومة

 
وطنيـــــــــــــــــة

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم لتطبيق القانون المتعلق بالحالة المدنية

 
جــهـــــــــــــــات

عامل إقليم أزيلال يقوم بزيارة تفقدية للقافلة الطبية الجراحية لإزالة الجلالة بالمستشفى الإقليمي

 
 

إفريقيا... وفي البدء كانت المرأة


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 11 مارس 2023 الساعة 14 : 01


 

 

إفريقيا... وفي البدء كانت المرأة

 

عبد السلام المساوي

 

عندما يفكر المغرب في نفسه لا يقوم في ذلك بترتيب يجعله يتقوقع على مصلحته الوطنية الصرفة، ويغيب الآخرين، أو إعطاء الأولوية الحصرية لنفسه بل تكون انتماءاته الإفريقية حاضرة ومحددة بشكل عام في مبادراته.

كان ذلك عندما تم تحديد الإرهاب كمسألة، وكتحدي أمن على افريقيا وعلى العالم، وكان ذلك ايضا عندما طرحت القضية الصعبة، قضية الهجرة، واختارت افريقيا العائلة المؤسساتية للمغرب، أن ترد التحية بأحسن منها، فاختارت ملك البلاد رائدا لها، وانتظرت منه تقريرا لما ستفعله في مواجهة معضلة، كان هو السباق، هو بلد الجنوب ان يطرح لها حلولا كما لو كان من دول الشمال! 

وكان ذلك أيضا ثابتا في قضية تشغل البشرية كلها، كما هو حال وباء كورونا، هي قضية المناخ، عندما انتدبته افريقيا متحدثا باسمها ومفوضا تفويضا قاريا لكي يبادر في الدفاع عنها...

وخلاصة ما سبق، هو أن المغرب لا يرى نفسه. أبدا، كلما اشتدت الأزمات الا في إطاره الافريقي، ولكل سؤال صعب طرح على البشرية يحث عن جواب افريقي لإفريقيا.

الآن هناك وعي لدى الأفارقة، وبالأساس لدى الملك محمد السادس بأنه لن تفيد إفريقيا إلا إفريقيا. لن نستطيع الحصول على مساعدات دولية وليست هناك، أصلا، مساعدات. وبالتالي، لا يمكن الاعتماد الا على الآليات والإمكانيات الذاتية. وهذا المنطق المغربي ليس وليد اللحظة، بل منذ عودته إلى الإتحاد الافريقي سنة 2017. مثلا، في خطاب أبيدجان سبق للملك التأكيد أن على افريقيا الاعتماد على قدراتها وإمكانياتها الذاتية. يجب الإقرار بأننا مررنا من تجارب المساعدات الدولية، ومن تجارب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي...، وإلى حدود الساعة لم تقدم أي نتيجة...

المغرب الافريقي الذي راهن منذ سنوات عدة على هذا الانتماء الممتد في الأرض وفي الروح، يستطيع، وقد أظهر ذلك في أكثر من مناسبة، أنه يمتلك تصورا استباقيا حكيما للأشياء، أن يمد يده لقارته، وأن يفاجئ الكل بقدرته رفقة أبناء القارة الآخرين على إبداع حلولنا لمشاكلنا دونما انتظار لحلول فوقية غير صادقة كثيرا آتية من دول تعودت إعطاءنا الدروس وهي في حاجة إلى أكثر من درس.

قلناها سابقا غير ما مرة، ولا نجد غضاضة اليوم في التذكير بها لأنها قرارة إيماننا ومعتقداتنا. الدنيا ابتدأت في هاته القارة، ومشاكل الكون كلها تفاقمت في هاته القارة، وكل حلول عالمنا ستكون في هاته القارة.

في أغلب سياسات المغرب تجاه افريقيا خلال الأربعة عشر سنة الأخيرة، ظل المبدأ المحدد لديبلوماسية الجولات الملكية هو الشراكة، ومنطق رابح رابح . لكن هناك لحظات إنسانية يتخلى فيها المغرب عن منطق اقتسام الأرباح وينتقل الى تقديم تجاربه في النجاح على سبيل الهبة، حدث ذلك في ملف المهاجرين، وحدث  في وباء كورونا.... إفريقيا... وفي البدء كانت المرأة، رمز الخصوبة والإبداع وعنوان المقاومة والتحدي...

إفريقيا إمرأة ، والمرأة لا تقبل المهانة والاستسلام... المرأة الإفريقية شجاعة طلقت الخوف وإلى الأبد...

المرأة الإفريقية حاضرة دوما، حاضرة بالأمس واليوم وغدا، حاضرة في الميدان، حاضرة صمودا وفكرا...

تزامنا مع العيد العالمي للمرأة، وفي المكتبة الوطنية بالرباط، انعقد المؤتمر التأسيسي لرابطة كاتبات إفريقيا... الزمن زمن المرأة الإفريقية والمكان هو المكتبة الوطنية بالرباط، رباط الفتح ورباط الأنوار...

ولهذا الحدث ما بعده، كاتبات من أربعين دولة إفريقية، اخترن المغرب... والرائدة التي تستحق ألف تحية هي بديعة الراضي...

المرأة الإفريقية تكريس للبهاء والخصوبة والثبات في وجه كل أعاصير الحيف والظلم والإقتلاع. والمؤتمر التأسيسي لرابطة كاتبات إفريقيا بدايات مزهرة للبهاء للخصب لكل مباهج إفريقيا الحالمة برحابة الآفاق الجميلة البعيدة القريبة.

الكتابة تسائلنا في جل لحظات الحياة. تسائلنا في صمت ناطق بغير لغة وفِي صخب دون ضجيج. الكتابة تسائلنا في صمت التأمل في الذات وما حولها وفِي صخب مواجهة ترسبات المحيط وجنوحها وجموحها في غير ما اتجاه. تسائلنا في افريقيا وهي تحتفي بالإبداع... بالمرأة.. 

الكتابة تسائلنا في المرأة سؤال الرقيب العارف، سؤال البريء من كل القيود غير قيود الجمال وما أعذبها من قيود وما أرحبها من مساحات تخترق كل القيود. 

والمرأة تسائل الوجدان الإفريقي فينا، تسائل الضمائر الحية في توترها الدائم بين المسؤولية المتأصلة وبين غفوتها الآنية. المرأة تسائل الحرية في مداها الخاص، مدى كونها حرية مكتملة الأركان أو كونها مجرد شبح هامة أسطورية مبتورة الملامح مفصولة عن واقع المرأة في بعدها التحرري العميق. في خصوبتها في إيحاءاتها اللامتناهية في ألغازها القادرة على فك كل الشفرات والألغاز، بكل اللغات على مدى الجغرافيات الإنسانية والأزمنة المفتوحة منذ الأزل إلى الأبد اللامتناهي.

أما إفريقيا فتسائل الحرية وتسائل المرأة وتسائل الضمير كما تسائل الكتابة وهي لا تني تسائل الحياة في مظاهرها المتعددة وتجلياتها الكامنة في الأعماق المشرئبة إلى الحضور.

افريقيا تسائل الحرية من خلال دعوتها إلى إدمان الانتفاضة على المستعمر في كل صيغه. وافريقيا تسائل إنسانها عن مسؤولية رعاية العهد في افريقيا. فاف ريقيا هي افريقيا بإنسانها الذي يرفع راية الانتماء ويدفع ضرائب الانتماء شعورا وذاكرة نضالا وتضحيات لا تخضع للسقوف والمساومات. إنه افريقيا البوصلة التي لا تخطيء الهدف رغم كل غبار أعاصير التذبذب والخيانات الصغيرة والكبيرة خيانات الضمير وخيانات الفعل.

 









[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

سقوط القدافي .. نهاية حتمية لجبهة البوليساريو الانفصالية

عصبة أبطال إفريقيا : الصحافيون الرياضيون المغاربة يستنكرون التجاوزات التي شابت مباراة الوداد والأهلي

السعودية تستقدم خادمات من المغرب قريباً

مصير الوداد بين يديه والأهلي والترجي في مواجهة لاتحتمل القسمة على إثنين

~سى إن إن: الأهلى رفض هدية مولودية الجزائر

حميد برادة للشرق الاوسط : نحن الاتحاديين ظلمْنا الحسن الثاني..

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعيّن طاقم التحكيم لمباراة المغرب تنزانيا

جنوب إفريقيا وموزمبيق تجددان دعمهما للبوليساريو

عالم لا يفهم غير لغة القوة

خسئ الملفِّقون ولو... !!!

إفريقيا... وفي البدء كانت المرأة





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

العدالة والتنمية بمجلس النواب تُطالب بتفعيل لجنة تقييم المغرب الأخضر

 
تربويـــــــــــــــــة

مستجدات هامة بخصوص بكالوريا 2023

 
صوت وصورة

تلاميذ ثانوية واويزغت التأهيلية يترافعون من أجل بحيرة بين الويدان


الحكم على مغتصبي طفلة تيفلت يحرج المُشرع المغربي


المئات من الأبقار البرازيلية المخصصة للذبح موجودة في السوق


تجارب متقدمة لانتاج بذور حبوب مقاومة للجفاف


وصول منتخب البرازيل إلى المغرب

 
وقائــــــــــــــــــع

أزيلال: المركز الترابي للدرك الملكي بتاكلفت يستمع ل 15 تلميذ يشتبه تورطهم في تخريب حافلة للنقل المدرسي

 
مجتمــــــــــــــــع

أزيلال: 2280 مستفيد من الفحوصات الطبية المختصة في طب العيون و464 مستفيد من عمليات إزالة الجلالة

 
متابعــــــــــــــات

بريد كاش.. شرطة أزيلال تعتقل المدبرين واحتمال متابعتهما أمام محكمة جرائم الأموال بالبيضاء

 
 شركة وصلة