توصل موقع أزيلال الحرة بشكاية من السيد علي شكري مرفوعة إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالرباط، في مواجهة رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال في شخص رئيسها، مضامينها كما توصلنا بها كما يلي:

    علاقة بالموضوع أعلاه، أرفع شكايتي هاته إلى سيادتكم المحترمة قصد رفع تظلم رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال في شخص رئيسها، وإليكم سيدي الوزير وقائع نازلتي:

حيث أنني كنت أشتغل سائقا أمانة بريد المغرب ببني ملال لمدة تزيد عن 18 سنة بجهة بني ملال خنيفرة وأتقاضى أجرا شهريا صافيا يقدر بـ 3000  درهم (ثلاثة آلاف درهم) وأتميز بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة بشهادة الجميع بحيث أقدم خدمات حتى خارج أوقات العمل، وكنت أقوم بتوصيل الإرساليات إلى جميع الإدارات بما فيها رئاسة الجامعة المذكورة أعلاه،

وبتاريخ 15/10/2020 اقترح علي رئيس الجامعة المشار إليها أعلاه في إطار اجتماع خاص، العمل  كسائق خاص للرئاسة، وبعد تفكير عميق وكـأي مواطن لديه مسؤوليات أسرية وعائلية يسعى دائما إلى البحث عن تحسين وضعه المادي اتخذت في قـــرارات نفسي أن أوافق على العرض المقدم لي من طرف المشتكى به وبدأت أزوال عملي ابتداء من 01/01/2021 عن طريق عقد عمل مع شركة سايور ش.م.م.ش. و للمناولة (تجدون رفقته نسخة منه) سائق موضوع رهن إشارة رئاسة السلطان مولاي سليمان بني ملال حيث أتقاضى أجرا صافيا شهريا 4500 درهم (أربعة آلاف وخمسة مائة درهم)،

وبتاريخ شهر يونيو 2021 التحق السيد "سعيد ز.." (Said ZAGRIRI) من أقارب وعائلة المشتكى به المذكور كسائق برئاسة الجامعة، حيث تلقيت أوامر من الرئاسة لتدريب هذا السائق الجديد ومرافقته لي في جميع المأموريات التي أكلف بها من طرف الإدارة بما فيما المهمات الخاصة خارج جهة بني ملال-خنيفرة، وبقيت على هذا الحال إلى أن فوجئت بطردي بصفة نهائية وبطريقة احترافية لا تخطر على بالي، حيث شغل منصبي السائق الجديد المقرب لعائلة المشتكى به الذي لم يقدر مجهوداتي وتضحياتي ليلا ونهارا وفي أيام العطل والأعياد مما أزمني نفسيا وماديا خصوصا أنني أتحمل مسؤوليات عائلية وأسرية كبيرة، بحيث أن زوجتي حامل وتحتاج إلى عناية خاصة ولدي طفل عمره ثلاث سنوات، وأكتري منزلا ومهددا في أي لحظة للطرد للشارع.
 
لأجله ولكل هذه الأسباب، ألتمس من شخصكم الكريم وعطفكم الجليل أن تولوا لشكايتي هاته العناية اللازمة واستدعاء المشتكى به لتفسير فعلته هاته وبأي حق يخول له أن يطردني بدون أي سبب ومن غير إشعار مسبق، خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة ولا معين إلا الله سبحانه ودعمكم لقضيتي الإنسانية هاته.  

    وتقبلوا السيد الوزير أسمى معاني الاحترام والتقدير ودمتم في خدمة المصلحة العامة ورفع الظلم وإنصاف المظلوم الذي لطاما نادى به صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده.

                                   الإمضاء: السيد عالي شكري