حزب العدالة والتنمية يفتح جبهة جديدة في صراعه مع الاستقلال
لا تزال عملية شد الحبل متواصلة بين حزب الاستقلال وحليفه الذي يقود الحكومة متواصلة رغم التدخلات الاخيرة التي حاولت راب الصدع الذي أصاب علاقة الحزبين.
فقد تفجرت ازمة جديدة بين الحزبين وذلك بعد الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة وكذا التعيينات الأخيرة في المناصب العليا.
وفي هذا الاطار اتهم حزب الاستقلال حزب العدالة والتنمية بتغييب المقاربة التشاورية والتشاركية في تشكيل لجان وطنية حول قضايا أساسية، ومنها قضية المجتمع المدني، وفرض شخصيات تنتمي إلى الحزب في مواقع المسؤوليات، بعيدا عن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليها في الدستور.
ووضع حزب العدالة والتنمية مسمارا آخر في نعش الأغلبية الحكومية بعد الإعلان عن تشكيلة اللجنة الوطنية للحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، فاتحا بذلك بابا آخر للصراعات الداخلية بين احزاب الائتلاف.