أزيلال : محطة طرقية ..أو مكان البرك المائية والمستنقعات والأوحال
من العيب أن نطيل الضحك على الدقون ونسمي مكان وقوف الحافلات وسيارات النقل المزدوج بالمحطة الطرقية بأزيلال.. ، فبقدر ما هو مجال لتجمع مياه التساقطات وتكاثر المستنقعات وكثرة الأوحال ، مجال آخر لنفور عدد كبير من الزائرين للمدينة التي تتغنى بلديتها بالتنمية السياحية وخلق شروطها ..
مسافرين من المدينة والجماعات الأخرى أو الزائرين والعابرين ،و لبلوغهم الحافلة أو وسيلة النقل يجب تخطي العقبة الأولى عقبة البرك والمستنقعات ، بل وعن مواضع الحقائب والبضائع قبل ركوب الوسيلة فحدث ولا حرج ، بمكان يعج بالفوضى والعشوائية والأوساخ ...
في هذا السياق فالمجلس البلدي لأزيلال كثير الكلام عن المحطة الطرقية التي لم ترى النور بعد ، وشيء عادي أن يقع المجلس في مأزق الديون بخلق مشاريع بين قوسين ، ولم يسعفه إيجاد موارد مالية لبناء المحطة بمعنى الكلمة ، لكن وان كانت الحكامة هي انجاز مشاريع مدروسة وجيدة بأقل تكلفة ، فان المجلس على الأقل لو ادخر ما استنزف من ميزانيات المهراجانات الصيفية ، لرأى المشروع النور ، وتحقق ما كان من بين أولويات المدينة ، التعاقد مع السياح قبل التعاقد مع الشيخات ..
أزيلال الحرة / متابعة
تصوير أزيلال الحرة