تقرير رسمي يتوقع استمرار ارتفاع الأسعار في سنة 2022

سناء العوماني

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط استمرار ارتفاع الأسعار إلى مستويات عالية السنة الجارية، مشددة على أن التأثيرات الخارجية والجفاف عوامب قد تؤدي إلى عدم اليقين بشأن نسبة التضخم على المستوى الوطني.

وفيما أكدت على أن مخاطر التضخم على المستوى الوطني تبقى غير مؤكدة على المدى القصير، أشارت المندوبية في تقرير لها حول "تطور التضخم بالمغرب" إلى أنه من المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة، والأزمة في منطقة البحر الأسود إلى جانب الارتفاع المهول في أسعار البرميل التي وصلت إلى حوالي 140 دولار للبرميل الواحد، يقترب من سجلها المطلق لعام 2008 والتوترات الجيوسياسية ، ولا سيما الأزمة في أوكرانيا..

وفي توضيح لمعنى التضخم، ذكرت المندوبية بأنه الارتفاع المستمر، والعام في مستوى الأسعار، يقاس من بين أمور أخرى، بمؤشر أسعار المستهلك، ويتم احتساب هذا المؤشر شهريًا على أساس سلة تمثيلية لاستهلاك الأسرة.

وعلى الصعيد الدولي، شهد عام 2021 انتعاشًا ملحوظًا في معدلات التضخم، أما توقعات عام 2022 لتطور الأسعار، فهي محاطة بمخاطر صعودية مرتبطة بشكل خاص باستمرار الاختناقات في سلاسل التوريد.

وعلى الصعيد الوطني، يمكن للجفاف أن يزيد من حدة الارتفاع في الأسعار، لا سيما أسعار المنتجات الغذائية.