بلاغ  من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال

عقد مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة السلطان مولاي سليمان اجتماعا يوم السبت 12 يونيو 2021، خصص لتدارس الوضعية الراهنة المزرية التي تعيشها جامعة السلطان مولاي سليمان، ممثلة في سوء التدبير الاداري والمالي داخل الجامعة ، الذي يتحمل مسؤوليته رئيس الجامعة بصفة مباشرة.

في بداية اللقاء أدان أعضاء الفرع الجهوي السلوك غير المسؤول للسيد رئيس الجامعة المتمثل في تجاهل مراسلة عقد لقاء استعجالي التي وجهت اليه بتاريخ 02 يونيو 2021 بشكل رسمي، وهو سلوك غير مقبول من المسؤول الاول عن الجامعة، كما أدانوا سلوك السيد كاتب الفرع الجهوي المستقيل المتمثل في احتجازه لخاتم الفرع الجهوي.

لقد دأب المكتب الجهوي الحالي منذ توليه المسؤولية النقابية تنبيه السيد رئيس الجامعة الى الاخطاء التي تتخبط فيها الجامعة ومنها سوء الحكامة على مستوى التعيينات في المناصب المتعلقة بالمسؤوليات الادارية داخل الجامعة، وعدم الحياد والشفافية التي تصاحب تكوين اللجن الخاصة بمباريات المسؤوليات بالمؤسسات، وكذا مباريات التوظيف، حيث سجل الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ما يلي:

- طغيان الزبونية  وعلاقات الصداقة في هذه اللجن أكثر من الكفاءة العلمية والاقدمية في مسار التجربة المهنية وعدم تكافؤ الفرص بين الاساتذة الذين تشكل منهم اللجان.

-  مشاركة أحد السادة الاساتذة في أغلب هذه المباريات وهو ما يطرح علامة استفهام حول وجود اسمه ضمن لائحة المرشحين المعلن عنها مؤخرا لتسيير احدى المؤسسات الجديدة بالجامعة.

 - عدم احترام القوانين المتعلقة بتعيين اللجان المكلفة بالمباريات، الشيء الذي أدى الى تزايد الطعون المتعلقة بهذه المباريات.

 - عدم ِاكِتراث السيد الرئيس للطريقة التي تسير بها بعض المؤسسات الجامعية بالرغم من التحذير المتكرر له بخصوص الوضع المُزري الذي صارت تعرفه بعض مؤسسات الجامعة.

 - فشل السيد الرئيس في تدبير المشاكل المتفاقمة على المستوى الاداري والبيداغوجي حيث خرجت عن السيطرة وأصبحت من ضمن قضايا المحاكم الادارية والجنحية.

 - فشل تدبير المرحلة التي فرضتها جائحة "كورونا" دون اتخاذ أية إجراءات فعالة وملموسة من أجل تخفيف وطأة هذه الجائحة على الجانب النفسي للسيدات والاسادة الساتذة.

- اهتمام السيد الرئيس الكبير بتجهيز المكاتب الفخمة لصالح المسؤولين على حساب غياب أي نوع من الدعم المعنوي واللوجستيكي لفائدة السيدات والسادة الأساتذة الذين حاولوا تدبير مرحلة جائحة "كورونا" معتمدين على أنفسهم في توفير الادوات اللوجستيكية الضرورية من أجل إنجاح التعليم عن بعد.

- هيمنة نفس الاشخاص واستفرادهم في الحصول على أغلبية الصفقات، وعلى الخصوص المتعلقة بالانشاءات، حتى وان اقتضى الامر إعادة طلب العروض لاكثر من مرة.

بناء على ما سبق، فان مكتب الفرع الجهوي يهيب بالجهات المسؤولة ايفاد لجان الافتحاص التابعة للمفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا المجلس الاعلى للحسابات من أجل التدقيق في جميع الملفات والصفقات التي تم تمريرها في فترة جائحة "كورونا".

وفي الختام فان مكتب الفرع يجدد دعوته للمكتب الوطني للإسراع في تجديد الفرع الجهوي بجامعة السلطان مولاي سليمان والسهر في ذلك على أن يتم بشكله المطابق للقانون الاساسي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ويدعو الزميلات والزملاء الاساتذة الى نبذ الخلافات ورص الصفوف والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل الدفاع عن كرامة الاستاذ والجامعة العمومية.