أزيلال: هل تتدخل السلطات لوقف تزايد حالات كورونا في ظل عدم احترام التدابير الإحترازية من طرف البعض؟
لا شك ان القلق والخوف بدأ يدب في قلوب وانفس كل ساكنة إقليم أزيلال ومسؤوليها محليا وإقليميا بعد التزايد الرهيب لحالات الاصابة بڤيروس كورونا كوڤيد 19 ببعض جماعات الاقليم وخاصة بأزيلال، دمنات، ايت عتاب، تاگلفت، تنانت، اگودي الخير، واويزغت، ابزو وبني عياط..، ارقام كبيرة تم احصاؤها في أيام قليلة جدا تفوق ما تم إحصاؤه في أربعة أشهر الماضية، انتشار كبير اذن للڤيروس بالاقليم ناجم عن التوافد الكبير لوافدين من مختلف المدن المغربية لزيارة عائلاتهم بمختلف جماعات الاقليم، حملوا معهم الڤيروس اللعين وتسببوا في ارتفاع عدد الاصابات المؤكدة بالاقليم ، ساهم في ذلك كذلك استقطاب المنطقة لعدد من الزوار المغاربة المتعاطين للسياحة الجبلية، من المواطنين من مختلف أنحاء المملكة، توافد كبير على هاتين المنطقتين السياحيتين نتج وينتج عنه إكتضاض وفوضى عارمة بالمنتجعين وخاصة بالقنطرة الطبيعية امنيفري وشلالات اوزود، التي يظهر أنها قد تتسبب في ما لا يحمد عقباه خصوصا إذا علمنا أنها تستقطب زوارا من جميع أنحاء المغرب وخاصة من المدن الكبرى كالدار البيضاء، مراكش، الرباط...وهو ما يمكن أن يساهم في خلق بؤرة اخرى بالمنطقة لا قدر الله.
وبإلقاء نظرة على منتجع امنيفري سيلاحظ الجميع الفوضى العارمة التي يعرفها سطح القنطرة الطبيعية المستغل كموقف للسيارات يهدد بالحاق الضرر الكبير بالقنطرة وقد يتسبب في انهيارها، نفس الفوضى يعرفها أسفل القنطرة وبجانب الوادي الذي استغله عدد من أبناء المنطقة كأكشاك تستقبل جيوشا من السكان في تجمعات كبيرة لا تحترم أية تدابير احترازية او وقائية من وباء كورونا المستجد.
فوضى عارمة تستدعي تدخلا حازما وزجريا للسلطات المحلية من أجل فرض احترام القانون وكل التدابير الجاري بها العمل قبل وقوع الكارثة.
هشام أحرار