رئيسة جماعة أزيلال تضرب أخماس في أسداس.. أمر ببدء أشغال تهيئة واجتثاث أشجار ودورية وزارية مهملة
أضيف في 11 غشت 2020 الساعة 32 : 18
رئيسة جماعة أزيلال تضرب أخماس في أسداس.. أمر ببدء أشغال تهيئة واجتثاث أشجار ودورية وزارية مهملة
على ما يبدوا أن رئيسة جماعة أزيلال لم تستوعب مضامين الدورية الصادرة عن وزارة الداخلية بتاريخ 11 يوليوز 2020 الموجهة الى رئيسات ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، أما إن فهمت واستوعب مضامينها جيدا فهذه هي الطامة الكبرى...؟؟؟
مناسبة القول، ما أقدمت عليه رئيسة جماعة أزيلال السيدة عائشة أيت حدو، بالسماح، أو بعبارة أدق بتوريط مقاولة في أشغال تهيئة مدخل مدينة أزيلال في اتجاه بني ملال، والتي انطلقت أواسط الأسبوع الماضي، ضاربة عرض الحائط مضامين الدورية المذكورة في شقها المتعلق بوقف المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية والإنارة العمومية والمناطق الخضراء...
تفاصيل هذه الصفقة المخالفة للتعليمات الصادرة عن الوزارة الوصية، أن رئيسة الجماعة أمرت ببدء الأشغال الخاصة بتهيئة مدخل مدينة أزيلال في اتجاه بني ملال، والتي تشمل توسعة الشارع، والمتصلة أيضا بتدبير الأشجار وأعمدة الإنارة العمومية المتصلة به المتواجدة بالمكان..
وحيث تؤكد وزارة الداخلية عبر الدورية المذكورة المرقمة بعدد 9744، باستثناء المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية وتقرير وقفها كما مشاريع الإنارة العمومية والمناطق الخضراء، شاءت رئيسة الجماعة أن تسبح ضد التعليمات بالسماح بانطلاق الأشغال السالفة الذكر، وباجتثاث عدد من الأشجار التي عمرت طويلا ولازالت حية..، وكذا من المفروض تغيير مواضع أعمدة الإنارة العمومية القائمة الى مواضع أخرى فرضها توسيع الطريق، أو كما سمي بلوحة المشروع التي ثبتت تزامنا مع انطلاقه بتهيئة مدخل المدينة..
من جانب آخر، وفي نظرنا المتواضع، لقد ورطت رئيسة الجماعة المقاولة المسندة لها الصفقة من حيث استخلاصها لمستحقاتها، حيث خالفت الدورية الصادرة عن وزارة الداخلية في شأن وقف مشاريع التهيئة الحضرية والإنارة العمومية والمناطق الخضراء، وحيث يندرج المشروع المذكور ضمن مجال التهيئة الحضرية، يطرح السؤال عن موافقة مجلس الجهة شريك المشروع، وعن التزام وزارة الداخلية بمضامين الدورية الصادرة عنها والأمر بوقف الأشغال، والنظر في صرف مستحقات المقاولة المذكورة في شأن هذه الصفقة، التي من المفروض ألا تعمل حسب ما جاءت به الأوامر والتوجيهات...؟؟؟.
من جهة أخرى، عمدت السيدة عائشة لإخفاء وطمس معالم جريمة بشعة في حق البيئة باجتثاث عدد من الأشجار على طريقة الحطاب، و بنقلها على متن شاحنة تابعة للجماعة لا المقاولة الى مكان يقع داخل أسوار السوق الأسبوعي لأزيلال –الصور المرفقة-، بينما كان بوسعها أن تأمر المصالح أو اللجنة التي تعنى بالبيئة التابعة لها، بإزالة ونقل تلك الأشجار بطريقة تحفظ جدورها، وغرسها بمكان آخر بدل تلك الطريقة المؤدية الى وفاتها...؟؟؟.
إذن، وبصريح العبارة، هي ضرب بعرض الحائط لمضامين ما استثنته الدورية الوزارية وأمرت بوقفه من الأشغال، فإما أن الرئيسة لم تفهم أو لم تستوعب فحواها، وهذا في حكم الجهل بالمضامين، أما إن فهمتها واستوعبتها جيدا وأمرت ببدء الأشغال واجتثاث الأشجار، نؤكد مرة أخرى أن هذه هي الطامة الكبرى...؟؟؟؟.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الفوضى في كل مكان
محمد
يبدو أن إ قتلاع الأشجار والتسيب أصبح موضة داخل بلدية أزيلال هذه الأيام فقد سبق لمسؤول في عمالة أزيلال إلتحق مؤخرا بأحد المساكن الوظيفية بالحي الإداري أن إرتكب مجزرة في حق الأشجار و البيئة المحيطة بالسكن اللذي يشغله إذ عمد هذا الأخير لإقتلاع أشجار ضخمة تعود لفترة الحماية كما قام بالسطو على الملك العام بإضافة مساحة كبيرة إلى حديقة المسكن الذي يشغله دون الحصول على التراخيص اللازمة و دون إحترام البيئة هذا التسيب الفوضى الواضحين تدعو إلى طرح أكثر من سؤال عن صمت الجهات الوصية للتدخل و إيقاف هذا التسيب