الجامعة الحرة تتهم المدير الإقليمي للتعليم بأزيلال بالتواطؤ ضدها مع رئيس المركز الإقليمي للإمتحانات

تفاجأ المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم حسب ما جاء في بيانه الإستنكاري- حصلت أزيلال الحرة على نسخة منه- بالأسلوب الإستفزازي مع التهديد بالإنتقام والسب والشتم بعبارات نابية لرئيس المركز الإقليمي للإمتحانات بالمديرية الإقليمية بأزيلال، في حق نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم، وذلك بحضور المدير الإقليمي وبعض المرتفقين عندما كان في مهمة نقابية يوم الجمعة 17 يوليوز 2020 مع المدير الإقليمي لطرح بعض مشاكل نساء ورجال التعليم بالإقليم، وتقديم مجموعة من الملاحظات التي سجلتها النقابة حول سير الإمتحانات الإشهادية، إضافة الى مجموعة من الخروقات والتجاوزات المسجلة في حق رئيس المركز الإقليمي للإمتحانات.

ويضيف البيان، أن الجامعة الحرة للتعليم لطالما تقدمت بمجموعة من الشكايات في حق هذا الرئيس الى المدير الإقليمي، ولطالما نبهته الى مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي وسمت عمله وسلوكاته التي طالت ليس فقط مركز الإمتحانات، بل تجاوزته الى مصالح أخرى، كالشؤون الإدارية والمالية التي ألف التسلط عليها منذ عهد المدير الإقليمي السابق.

وأمام تهور هذا الرئيس حسب تعبير البيان وتجبره وتسلطه، فإن النقابة المذكورة تشجب وتدين الإهانة التي تعرض لها نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم من طرف هذا الرئيس، في خرق مفضوح للأخلاقيات المهنية، وتحميل المدير الإقليمي كامل المسؤولية فيما تعرض له مناضل النقابة أمام عينه وداخل وخارج مكتبه بإيعاز منه بل وبتحريض منه، لا لشيء إلا لرفض تجاوزات الرئيس المذكور وخروقاته، مستنكرين تحويل المركز الإقليمي للإمتحانات الى مقر للتجمع العائلي والسمر الليلي.

علاوة على ما سبق ذكره اعلاه، تشجب النقابة- يضيف البيان، الطريقة التي توزع بها التعويضات، وكذلك التلاعب في جداول الحراسة التي يتم فيها التخفيف للبعض وإعفاء البعض الآخر، مما أثار استياء أغلبية المشاركين والمساهمين في العمليات المرتبطة بالإمتحانات الإشهادية ومباريات توظيف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. كما تستنكر النقابة الطريقة الإقصائية في اختيار رؤساء مراكز الإمتحانات، والإنفرادية في تكوين لجن إقليمية لتتبع الإمتحانات والمطالبة بتوضيح المعايير المعتمدة في ذلك.

هذا وتندد الجامعة الحرة بطريقة تدبير شراء آلات قياس الحرارة والإتصال برؤساء المؤسسات التعليمية ورؤساء مراكز الإمتحانات لاقتناء المقياس المذكور من بائع محدد، مع الدعوة الى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في خروقات وتجاوز الرئيس المعني، والتحقيق في طريقة تدبير الإمتحانات الإشهادية لأن ما خفي أعظم، والتأكيد على أن النقابة لن تسكت على فساد هذا الرئيس وتهوره وتجبره وتعنته..

أزيلال الحرة