هدم أشغال بأيت بوولي ليس بعامل الأمطار والمشروع لجهة بني ملال- خنيفرة.. توضيح
على إثر التدوينة المنشورة على صفحة"أزيلال فاميلي" وبعض الصفحات بموقع التواصل الإجتماعي"فايسبوك"، حول انعدام الجودة وغياب مراقبة الأشغال الجارية بالطريق الرابطة بين دواوير "إمي نكني" و"إمي نيسك" بالجماعة الترابية أيت بوولي إقليم أزيلال. وتنويرا للرأي العام المحلي، فإن صاحب المشروع هو مجلس جهة بني ملال خنيفرة وليس عمالة أزيلال، ويندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية برسم سنة 2019، وأن هذا المشروع من إنجاز الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، وقد قامت لجنة المراقبة والتتبع التابعة لها ومكتب الدراسات والمختبر المختص بهدم الاشغال غير المطابقة لدفتر التحملات، وأمرت اللجنة المذكورة المقاول المكلف بإعادة هذه الأشغال وفق المعايير والمواصفات التقنية المطلوبة.
وعلى ضوء هذه المعطيات، يتبين أن المشروع لا علاقة له بعمالة أزيلال ومصالحها التقنية، وأن الأشغال التي تم هدمها ليست بعامل الأمطار، لذا يتعين الحرص في هذا الشهر المبارك على نقل الأحداث بأمانة والإبتعاد عن الكذب والافتراء.
أزيلال الحرة