المواطنون بغالبية جماعات إقليم أزيلال مستاؤون من غياب الكمامات في الأسواق
أضيف في 09 أبريل 2020 الساعة 39 : 14
المواطنون بغالبية جماعات إقليم أزيلال مستاؤون من غياب الكمامات في الأسواق
أزمة الكمامات ما تزال مستمرة بغالبية جماعات اقليم أزيلال..، فلليوم الثالث بعد إقرار إجبارية ارتدائها للوقاية من «كورونا» مع توعد المخالفين بإصدار عقوبات قانونية في حقهم، ما زالت هذه الأداة مفقودة في الصيدليات وباقي الفضاءات التي خصصت لبيعها.
وتوافد صباح اليوم الخميس في عدد من جماعات اقليم أزيلال، كما عاينت مصادرنا، العديد من المواطنين على الصيدليات ومحلات التسوق من أجل اقتناء الكمامات، إلا أنهم فوجئوا بعدم توفرها.
وطرح البحث عن الكمامات خطر، خلق بيئة خصبة لانتشار الفيروس في عدد من الأماكن، كالصيدليات والمحلات التجارية، فمع نذرة إيجادها، يتجمع المواطنين أمام أي نقطة توفرها دون مراعاة مسافة الأمان بينهم.
وعهدت السلطات العمومية؛ لشركات توزيع الحليب ومشتقاته؛ تزويد نقاط تجارة القرب بمختلف الجماعات بالأقنعة الطبية؛ لضمان حصول المواطنين عليها بأثمنة مناسبة.
وكشفت مصادر مطلعة للجريدة؛ الى أن هذا الإجراء بدأ بالسريان بشكل فعلي ابتداء من يوم أمس الأربعاء؛ حيث قامت الشركات العاملة في توزيع مادة الحليب ومشتقاته؛ على إمداد البقالة ومحلات تجارة القرب بالكمامات الطبية، لكن امتداداتها نفذت في الحين لقلتها، مما جعل المواطنين يعانون الأمرين بين مطرقة غياب الكمامات وسندان تطبيق القانون.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد سعر مناسب للبيع للعموم في 80 سنتيما للوحدة بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة “كوفيد 19”.
وأكدت السلطات العمومية؛ أن وضع الكمامة واجب وإجباري، محذرة من أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، والتي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- ازيلا
ازيلالي
تتساءل ان كانت لهذا الاقليم حصة من هذه الكمامات وهل ينفرد بهذا النقص.ونظن ان الحصول على مبررات عدم توزيع الكمامات بالاقليم من الجهات المسؤولة من شأنه أن يقف امام سوء الفهم لدى الساكنة وطمانتهم.