" الطون والحرور فالخبز "  كاسكروط زهيد الثمن للأطفال ..وغياب مراقبة المواد الغذائية

 

      من الأمور القديمة الحديثة بأزيلال والتي لا تأخذ أحيانا بعين الاعتبار الاقبال المفرط للأطفال على تناول " الطون والحرور فالخبز " لثمنه الزهيد ، وان كان من جهة وجبة بسيطة لذيذة ، فقد يكون من مسببات الأمراض أو التسممات ، خصوصا بالنسبة للباعة المهملين لحفظ سمك " الطون " المفرغ من المعلب والحرور الذي يخلط به بشكل جيد يضمن سلامته وقابليته للاستهلاك ...

      
     ومن حيث تفعيل دور المراقبة لجودة المواد الغذائية المعروضة للبيع المعلبات منها أو المعروضة بمحلات الطهي للاستهلاك المباشر ، فهو دور محتشم اذ ناذرا ما تتم المراقبة ، ويلاحظ أيضا أن هناك عدد من الباعة يعرضون معلبات لا تتوفر على تاريخ الصلاحية مما يمحي معالم مدتها واخرون بعرض مواد للاستهلاك الجاهز بمحلات متسخة وأماكن غير صالحة ونظيفة ، من المحتمل أن  يعرض صحة المستهلكين للخطر..

    هذا وقد علمت أزيلال الحرة حسب ما أدلى به أحد المستهلكين للجريدة أنه سبق أن اقتنى من أحد المحلات بالسوق التجاري معلب خاص بالسمك محشو داخل علبة من الورق ، هذه الأخيرة لا تاريخ يوضح الصلاحية بها ، وأن المعلب الذي بداخلها يثبت انتهاء صلاحيتها ، بفتحه يلاحظ به لون يميل للاخضرار ..

      تفاديا لأي خطر محدق بالصحة العمومية بات من اللازم على الجهات المعنية بمراقبة جودة المواد الغذائيةأن تقوم بعملها المنتظم والدؤوب بدل الناذر ، سواء بتفقد وضبط المعروضات بمحلات الطهي للاستهلاك المباشر ، أو بباقي المحلات والأشكال العشوائية الأخرى ..

أزيلال الحرة / متابعة