تنسيقيات المعطلين تتسول بأزيلال ومقيمة بمقر نقابة أفراد العدل والإحسان
منذ أسابيع والى يومنا هذا ينام ويستيقظ بمقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بعمارة البلدية التي تحتضن هي الأخرى كل موال لمجلسها المسير، معطلين عن تنسيقيات جماعات واويزغت ، أفورار ، بني عياط ...بدعوى أنهم يناضلون من أجل حقهم في الشغل ، وهو مقر يديره أفراد من العدل والإحسان ويتشرف بالجلوس على كراسيه أفراد محسوبة على اليسار الراديكالي عامة والنهج القاعدي خاصة ومن حزب اليسار الاشتراكي الموحد و حزب الطليعة ونقابة الأموي ..
التنسيقيات الثلاثة التي تتزعمهم وتدير وتدبر أمورهم أفراد من العدل والإحسان والنهج القاعدي يدعون العطالة ، نجحوا في الإيقاع بالإقناع بمفهوم النضال المغلف ، أو رغبة باقي أفراد التنسيقيات في المبيت والأكل والشرب في المقر... ، ولما لا فهم مقيمون مادام الأكل والشرب والإقامة متوفرة بعمارة البلدية ، وهم أيضا على علم بتنفيذهم لاستراتيجيات المحتضنين المضيافين الكراماء ، ولما لا وقد شرع أحد النشطاء في حديثه فيما اعتبروه بندوة صحفية حضرها متزعمي الفصائل السالفة الذكر بشكرهم على كرمهم وجودهم وسخائهم ..
الرأي العام برمته بأزيلال يعلم أمرهم ويعلم أنهم لا يرغبون في الحوار ويجزم أنهم يضعون العصى في العجلة ، بل أتوا لتنفيذ سياسات مستضيفهم العدلاوي والقواعدي، ومحاولة من الأخير تمويه الرأي العام المحلي بأنه لا يطعم النزلاء بل فقط يوفر المبيت لهم ، ليخرج المعطلين بين الفينة والأخرى يجوبون شوارع وأحياء المدينة ومقاهيها يتسولون من المارة ومن ساكنة المساكن ، ثم يختفون من تكرارها الأيام الآتية ، ضانين أنهم بهذه الطريقة سيبعدون عنهم شبهة تمويلهم من قبل أتباع عبد السلام ياسين والرفاق ...، فهل يظن الراديكاليين أصوليين كانوا أم يساريين أن الرأي العام المحلي سيعتقد أن بدرهمين وخبزتين في اليوم والاختفاء في الأيام التي تعدت الشهرين ستطعم الشابات وباقي الشباب ؟ ألم يحن الوقت بعد ليعلم من يدعي الثقافة والعطالة أن البحث عن لقمة العيش لا يتأتى بتنفيذ مخططات أجندة عدمية وظلامية ووصولية انتهازية... ؟ .
أبو نضال
أزيلال الحرة