جمعية بنواحي مراكش تراسل العامل لبناء خزان بسبب الجفاف
راسلت جمعية الرحمة اليوم الخميس 22 غشت 2019 السيد عامل مراكش وذلك من أجل بناء خزان مائي جديد وتعميق البئر الخاص بجمعية الرحمة، وجاء في المراسلة :
نود سيدي إحاطتكم علما بالأوضاع التي لا تنبأ بالخير و التي سببها نذرة الماء الصالح للشرب إثر تراجع مستواها بالبئر التابع لجمعية الرحمة للماء الصالح للشرب بدوار سكان أولاد المهدي قيادة وجماعة أولاد حسون.
كما أننا لاحظنا بعض التصدعات على خزان ماء البئر والتي أصبحت تسمح للماء بالسيلان والضياع دون الاستفلدة منه؛ والذي هو هو في الأصل قليل مقارنة بعدد ساكنة الدوار التي هي في تزايد مستمر و تعرف هشاشة في معيشتها و تعتمد على ماء هذا البئر في جميع حاجياتها.
ومن أجل كل هذا نلتمس منكم سيدي التدخل وبشكل سريع و مساعدتنا على :
- تعميق البئر لكي نتمكن من الاستفادة من نسبة عالية من الماء تسد حاجيات ساكنة الدوار.
- بناء خزان ماء جديد بمواصفات ذات جودة عالية.
-
كما أنكم صرحتم لنا فيما سبق أن ميزانيتا تعميق البئر وإصلاح الخزان قد صودق عليهما؛ لكن هذا ما لم يتم.
و بما أن خطاب صاحب الجلالة نصره الله بتاريخ 18 ماي 2005 الذي فصل وأعطى الخطوط العريضة لمفهوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي يعتبر ورشا ملكيا بامتياز؛و يعتبر حصيلة للإبداع المغربي من أجل المغاربة الذي يهدف لتحقيق العديد من الإنجازات الهامة والتي كان لها الأثر البليغ على ظروف عيش الساكنة خاصة بالمناطق التي كانت بها مؤشرات الهشاشة والفقر في أعلى مستوياتها؛ مثل دوار سكان أولاد المهدي جماعة أولاد حسون .
و يهدف هذا البرنامج لتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية؛ والخدمات الأساسية بالدواوير والمراكز القروية الأقل تجهيزا كل ذالك من خلال محورين رئيسيين هما :
* دعم الدواوير المستهدفة في إطار الشق الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المتعلق بتنفيد برامج التقليص من الفوارق المجالية والإجتماعية بالوسط القروي.
* دعم الولوج الى البنيات التحتية والخدمات الإجتماعية الأساسية بالدواويرالهامشية والمراكز القروية الأقل تجهيزا.
ومن أجل كل هذا و معاناة أخرى نعجز عن وصفها لكم نجدد مطلبنا المتمثل في التدخل العاجل لضمان الماء الصالح للشرب لساكنة دوار المهدي جماعة أولاد حسون .
و في الأخير تقبلوا منا سيدي فائق التقدير و الاحترام و دمتم في خدمة الصالح العام تحت الرعاية المولوية لصاحب الجلالة نصره و أيده.
مراسلة رضوان الرمتي