بأزيلال.. بين مقهى ومقهى مقهى في تزايد.. الكثير من المال والقليل من الأفكار
أضيف في 13 ماي 2019 الساعة 39 : 23
بأزيلال.. بين مقهى ومقهى مقهى في تزايد.. الكثير من المال والقليل من الأفكار
تتناسل أعداد المقاهي بمدينة أزيلال التي تحولت شوارعها بأكملها إلى مقاه، فبين مقهى ومقهى مقهى كما يقال..
لا شك أن انتشار المقاهي كالفطر تجارة مربحة بمدينة أزيلال، والطلب عليها يزداد كلما تنوع العرض. وقد بلغ عددها العشرات، روادها كثر رشداء من مختلف الأعمار..
لعل سكان أزيلال الأقدمون يتذكرون كيف كانت مجالات الترفيه بالجماعة..؟؟
لقد بات الإستثمار في المقاهي بالمدينة يسيل لعاب الباحثين عن الأرباح السريعة، قس على ذلك أرباب المقاهي والمطاعم، وكأن الناس لا هم لهم سوى أن يأكلوا ويدخنوا ويمضوا أوقاتهم في احتساء القهوة..
هنا يتبادر إلى ذهننا سؤال عريض؛ ألا وهو دور هؤلاء المستثمرين في تشييد الفنادق المهمة مثلا أو التنشيط الثقافي خدمة للتوجهات السياحية المرسومة؛ و مما ينعكس إيجابا على الحياة الإقتصادية والإجتماعية للمنطقة..؟؟.
لانعدام ثقافة الابتكار بمدينة أزيلال، فئة من المواطنين تخزن الأموال وتنتظر نجاح شخص ما لتقوم بتقليد فكرته كما سبق أن حدث في فترة سابقة مع المخادع الهاتفية والمحلبات ومحلات الدجاج؛ ما يصيب هذه المشاريع فيما بعد الكساد، وما غياب فرص شغل مهمة إلا تفسير لظاهرة الإقبال المتزايد على المقاهي، في ظل انعدام الخبرة الكافية في مجال الصناعات الخدماتية كالفندقة والسياحة، بمدينة نلخصها في مقولة: "الكثير من المال والقليل من الأفكار".
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- العرض # الطلب
مدوخ FBS
ما دام الطلب متوفر لم لا نزيد في نسبة العرض اخي .
المشكل يكمن في العقليات المتوفرة بهذه المدينة الحبيبة ، والتي لازالت تعيش البدائية 😴😢😪
مع كامل احترامي للمث..ق..في..يين؟؟؟ ! ! !