|
|
حادثة ونازلتان بأزيلال في أسبوع شاق سجل بتاريخ حزب البام
أضيف في 05 مارس 2019 الساعة 39 : 17
حادثة ونازلتان بأزيلال في أسبوع شاق سجل بتاريخ حزب البام
هي ثلاثة أخبار متوالية خلال الأيام القليلة الماضية همت ثلاثة أعضاء بارزين بحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أزيلال..، حادثتين إثنتين منهم تصنفان جريمتان، الأولى تعود إلى اعتقال رئيس جماعة تنانت بتهم ثقيلة تتعلق بالأموال العامة وتم اقتياده من قبل عناصر الشرطة الوطنية و يتابع في حالة اعتقال احتياطي مع شركاء له، والثانية تخص تكرار قيادة رئيس جماعة تيلوكيت لسيارة المصلحة تحت تأثير الكحول- السكر العلني البين- ثم اعتقاله من قبل الشرطة بمدينة بني ملال، في حين الحادث الثالث لا يصنف ضمن خانات الجرائم، ويتعلق بالحريق الذي شب بمنزل رئيس جماعة أيت امحمد، بصدده نقول شاءت الأقدار، أو أصيب بالعين كما يقال بالعامية المغربية..
يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش على وضع داخلي متشنج، إذ خرج في وقت سابق منسقون محليون ومسؤولون بالحزب، ليتحدثوا عن الوضعية التنظيمية والسياسية لحزبهم، والتي قالوا عنها بأنها باتت سيئة على المستوى الوطني، و باتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد خطيرة جدا، حيث يعيش الحزب أزمة تنظيمية وسياسية فيما يجري من تراجعات واختلالات تنظيمية وتأطيرية..
وتبعا للجريمتين اللتان ارتكبهما رئيسين لجماعتين بأزيلال محسوبين على حزب الجرار الذي لم يخرج بأي بيان يندد أو يشجب ذلك، فقد بات الأمر في الوقت يقتضي قبل بحث الحزب عن السبل لتجاوز الإشكالات والقضايا المطروحة تنظيميا وسياسيا، العمل فورا على تنظيف الحزب وتحصينه أخلاقيا من الأعضاء المشبوهين، ثم النظر في إمكانيات إنقاذ الحزب "بغربلته" من الأميين و عديمي الكفاءة، وإخراجه من وضعية الأزمة التنظيمية التي يعيشها للقيام بمهامه استنادا على القانونين الداخلي والأساسي، وعلى منطق المصلحة العامة للحزب، والاستعداد الدائم للعمل من أجل تقويته وتطوير قدراته جهويا ووطنيا لمواجهة التحديات المطروحة". لم يعد إذن مرحليا الالتفاف حول هذا الحزب كمشروع وطني ديمقراطي حداثي طموح ومتميز، قادر على الإسهام بقوة في الحياة السياسية والاجتماعية لبلادنا، بقدر ما بات ينظر إليه من قبل العامة بمثابة حزب لتجميع المغضوب عليهم والأميين ومن يختبأ وراء شخصيات هذا الحزب ظنا منهم السبيل للإفلات من العقاب أو قضاء مآرب شخصية..
يذكر، أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، لم ينف في تصريح سابق مقتضب لموقع القناة الثانية، بوجود مشاكل داخلية بالحزب بين القيادة والقاعدة، مؤكدا أن القيادة الحزبية ارتكبت أخطاءً ومشاكل أدت إلى سوء التدبير والتنظيم بحزب الجرار.
وعليه، هل سيحدث لحزب الأحرار مستقبلا ما حدث لحزب البام من هجرة جماعية للعديد من المنتخبين ورؤساء جماعات دون ضوابط وقيود تذكر..؟
أزيلال الحرة/ متابعة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|