بعد مرور شهر من اجراء امي حليمة العملية الجراحية أخذناها الى الموعد مع طبيبها وبعدما عاين حالتها امرها بإجراء الترويض الطبي لمدة شهرين بمعدل 4 حصص في الاسبوع من اجل اكتساب القدرة على الوقوف تم المشي. بعدما اخدتها انا واختي سهام الى اول موعد للترويض الطبي بمستشفى ازيلال قام قاضي التحقيق باستدعائها للحضور في المحكمة يوم 02/07/2018 من اجل استنطاقها ورغم توصله بكل الوثائق التي تثبت عدم قدرتها على الذهاب الى المحكمة وكدا توصله بالشهادة التي تثبت ان حليمة لديها موعد مع متخصص الترويض في دلك اليوم الا انه بعدما لم تحضر بعث رجال الشرطة الى البيت وبعدما وجدوا ان حليمة لا توجد بالبيت وقد ذهبت الى المستشفى اعطى القاضي امرا اجباريا على احضارها وكل هدا كان من اجل ارضاء عائلة عزالدين خويا موح الدين كانوا يقفون وقفة احتجاج امام مكتب القاضي كما قال احد رجال الشرطة الدين جاءوا من اجل احضار والدتي. كما انهم، عائلة عزالدين خويا موح، الدين كان عددهم اكتر من 14 فردا، جاءوا ايضا ووقفوا يترقبوننا امام المستشفى و ينتظرون خروج والدتي حليمة لتذهب الى المحكمة والا كانوا ليعترضوا سبيلنا و يمنعوا عودة والدتي الى بيتها. عندما حاولت انا اعتراض الشرطة هددوني بقوة وعنف امام انضار امي باعتقالي واصروا على اخدها الى المحكمة ولو بالقوة، الشيء الدي اخاف وارعب والدتي كثيرا من ان يتم اعتقالي وتصبح وحيدة لا تجد من يساعدها. بعد دلك طلبت منهم تأمين سيارة اسعاف تنقلها الى المحكمة لان حالتها تتطلب منا دائما والى يومنا هدا سيارة اسعاف تنقلها لأي موعد طبي ولهدا الغرض آمن لنا المجلس البلدي بتنسيق مع العمالة سيارة اسعاف الا ان السائق رفض اخد والدتي من المستشفى الى المحكمة بدون ادن من البلدية بعد دلك غادر واتصل رجال الشرطة وحتى قاضي التحقيق بعدما اخبروه بدلك بالوقاية المدنية لكن بعدما جاءوا رفضوا هم كدلك نقل والدتي الى المحكمة وهي على تلك الحالة لان دلك لا يدخل ضمن مسؤوليتهم وغادروا. بعد دلك قام رجال الشرطة بحمل والدتي بالقوة واجبروها على الجلوس على كرسي متحرك رغم انه لم يسبق لها وان جلست مند ان تعرضت للكسر في عمودها الفقري وتعرضت لازمة من الالم بسبب دلك وبدأت بالصراخ من شدة ألمها لكن رجال الشرطة بلا رحمة احضروا سيارة الشرطة "الامن الوطني" ووضعوها داخلها بقوة وعنف بعدما غضبوا من تصرفي حين حاولت ان اعتراضهم وحتى عندما حاولت تصوير والدتي في تلك الحالة التي سببوها لها بهاتفي الا انهم حاولوا ان يأخذوه مني بطريقة عنيفة وهددوني بالاعتقال بسبب دلك. بعدما وصلنا الى المحكمة ادخلوها في حالة مزرية وجد متضررة الى مكتب القاضي الذي قال لي بعدما حاولت ان أشتكي اليه انه هو من امر بإحضارها وان كانت ميتة ان يحضروها في صندوق من اجل استنطاقها وكدا اخد اقوالها في قضية الضرب والجرح العمديين حيت تتابعها المحكمة كمتهمة قامت هي بالهجوم على عزالدين ومن معه رغم انها لم تضرب ولم تجرح احدا. كما أنه لم يكن بجانبها اي محامي امام قاضي التحقيق رغم اننا وكلنا المحامي عبد اللطيف ايت الحاج الذي لا يعطي القضية أي اهتماما ودائما ما يطلب مني ان نقدم تنازلا مقابل مبلغ من المال يمكن لوالد عزالين خويا موح دفعه لإخراج ابنه حيت وجدته كثيرا من المرات وهو يتحاور معه ومعهم رجال اخرين لا اعرفهم وعند ذهابي اليه يقول لي دائما ان القضية ليس فيها جديد وانه لابد وان نقدم تنازلا واغتنام فرصة ان عائلة عزالدين مستعدة لدفع مبلغ من المال كما أنه يدافع ايضا عن فاظمة امزيلن ام عبلة السحنوني وهما اللتان كانتا السبب الرئيسي فيما حدت لأمي بعدما ضربتا امي وحرضتا عزالدين ضدها، وفي احدى زياراتي له بعد ان حضر جلسة واحدة فقط طلب مني مبلغ 5.000 درهم والا فلن يتابع القضية بعد ويجب علي ان اعطيه اتعابه على ما مضى مقابل ان يعطيني تنازلا على الملف، ولكن بعد ما اخبرته انه لا يمكننا اعطائه دلك المبلغ خاصة في تلك الفترة حيت لا نجد حتى قوة يومنا اهمل القضية ولم يعد يكترث لقضية امي و