أشغال متواصلة لتهيئة محكمة سوق السبت اولاد نمة الابتدائية

بعدما كان اسمها مركز القاضي المقيم ، أصبحت حاليا تحمل اسم المحكمة الابتدائية لمدينة سوق السبت اولاد نمة اقليم الفقيه بن صالح . حيث عاينت  الجريدة انطلاقة الأشغال بجميع مكاتب وواجهة المؤسسة القضائية التي اهلت لتصبح محكمة ابتدائية بعد قرار رسمي من الجهات المسؤولة عن قطاع القضاء والعدل خلال السنتين الماضيتين.

ويأتي تفعيل هذا القرار بعد زيارات متتالية عرفت ذات المحكمة شملت تهيئتها وتوسيعها على جميع المستويات لتكون في خدمة المواطن بمنطقة  اولاد نمة والجماعات المجاورة للمدينة الذين كانوا ينتقلون مرارا إلى مدينة  الفقيه بن صالح التي تعتبر عمالة الإقليم وتوجد بها محكمة ابتدائية، بغرض حضور الجلسات والمحاكمات وغيرها. الامر الذي يتقل كاهلهم وزيادة مصاريف التنقل وكل ماهو مرتبط بالقضايا القضائية.

وأوضحت مصادر متطابقة، أن التوسع العمراني لمدينة سوق السبت اولاد نمة وكذا تواجد مجموعة من المصالح المهمة بها كادارة المحافظة العقارية والمالية  التي أصبحت قريبة من ساكنة سوق السبت والنواحي وإدارات حيوية أخرى، كلها مؤشرات تصبوا أن تكون مدينة سوق السبت اولاد نمة اقليم الفقيه بن صالح  عاصمة منطقة بنى موسى وهو المطلب الذي أصبح له إجماع مطلق لدى شريحة مهمة من مواطني المنطقة والسياسيين والفعاليات المدنية والإعلامية وغيرها.

ويشار إلى ان المجلس الجماعي لسوق السبت كان قد صادق بإجماع الحاضرين في دورة استثنائية بتاريخ 23مارس 2018  على إبرام اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية سوق السبت أولاد النمة ووزارة العدل،  تلزم  الطرف الأول بتوفير الوعاء العقاري والطرف الثاني ببناء وتجهيز المحكمة الابتدائية بالمدينة بالإضافة إلى مركز جهوي للحفظ والأرشيف، كما تقرر بالإجماع أيضا في دورة عادية للمجلس الجماعي كانت بتاريخ 07 ماي 2018  إعادة النظر  في صياغة القرار المقرر وصياغة اتفاقية شراكة بين الطرفين للغرض ذاته.

وفي هذا السياق يقول رئيس المجلس الجماعي لسوق السبت بلكاسم الوستيتى،  ان المجلس الجماعي ومنذ طرح هذه الفكرة بادر الى اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ، وذلك من خلال تكثيف اتصالاته مع الشريك الاساسي الذي هو وزارة العدل بالاضافة الى باقي المتدخلين وخاصة السلطات الاقليمية، وقد التزمت الجماعة برفع يدها عن الوعاء العقاري التابع الى الاراضي المخزنية رغم حاجتها الملحة اليه من اجل تنزيل المشروع الذي باتت ساكنة المدينة والجماعات المجاورة  في امس الحاجة اليه.

لكبير المولوع