المصالح الأمنية تكثف من تحرياتها في مجزرة تهشيم رؤوس ستة من المشردين بإنزكان وأيت ملول وأولاد تايمة
أفادت يومية "المساء" اليوم السبت، أن التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية بإنزكان ومرکز الدرك الملكي بأولاد تايمة، أن المشتبه فيه بارتكاب مجزرة تهشيم رؤوس ستة من المشردين بكل من إنزكان وأيت ملول وأولاد تايمة لا يعدو أن يكون أحد المشردين الذي له معرفة خاصة بالضحايا، وسبق له أن كان ضحية اغتصاب جماعي من طرفهم.
وتضيف"المساء"، في عددها لنهاية الأسبوع، أن مجموعة من القرائن من مسرح الجريمة تشير إلى أن الدافع وراء ارتكاب هذا النوع من الجرائم ليس انتقاميا وليس بهدف السرقة، على اعتبار أن غالبية المشردين الضحايا من المسنين، و لا يملكون أشياء قابلة للسرقة، و اثنين من الضحايا يتجاوز عمرهما الخمسين سنة، كما أن أسلوب ارتكاب الجرائم ووسيلة ارتكابها متشابهة، إذ يعمد الجاني إلى اغتنام فرصة نوم الضحايا في الأماكن الخالية سواء على مستوى إنزكان أو في ضفة واد سوس بآيت ملول، ويباغتهم مستعملا حجرا من الحجم الكبير مستهدفا رؤوس الضحايا.
المصالح الأمنية للشرطة القضائية أو الدرك الملكي، كثفت من تحرياتها من أجل ضبط الجاني في أسرع وقت ممكن، بعد تحديد عدد من المشتبه فيهم الذين تم وضعهم تحت المراقبة، حيث يجري التنسيق بين مختلف الأجهزة لفك لغز هذه الجريمة التي تعتبر الأولى من نوعها في هذه المنطقة.
أزيلال الحرة