من مرافق الأجور دون عمل.. مديرية الصناعة التقليدية بأزيلال نموذجا
منذ سنوات ونحن نسيل الكثير من المداد عن هذا المرفق العام بأزيلال المسمى مديرية الصناعة التقليدية، أسلنا الكثير ونسيل وسنستمر في إسالته الى أن يستفيق هذا المرفق من سباته ويضطلع بأدواره، وسنذكر كل وزير أو وزيرة بهزالة عمله ونتائجه، الى أن يصغي لنا وزيرا يعي ضخامة وحجم المهام...
المقالة أسفله هي سيل من فيض مما أكثرنا التفصيل فيه منذ تلك السنوات، ولكن دون جدوى الى يومنا هذا، وسنعيد التذكير ببعض جوانبه، والذكرى تنفع المومنين..
بعض ما ورد في إحدى مقالاتنا السابقة:
تبعا للمقالة السابقة تحت عنوان مندوبية الصناعة التقليدية مندوبية مع وقف التنفيذ إلى إشعار آخر ، والتي نشرت بجريدة أزيلال الحرة بتاريخ 11 يناير 2012، نورد المقالة التالية تحت عنوان مندوبية الصناعة التقليدية مؤسسة بلا روح ، كإضافة من جهة الى ما ورد بالمقالة السابقة، ومن جهة ثانية بغية وضع القارئ أمام المهزلة التي بلغها القطاع، الذي لا يستفيد منه صناع إقليم أزيلال ..
اعتبارا لكون إقليم أزيلال يزخر بالصناع التقليديين من صناعة الفخار إلى النسيج إلى الأسلحة التقليدية ...، بات من المحتم بل من الأكيد وضع إقليم ازيلال في الخانة الأولى عند إعداد البرامج التي تخص التكوين والدعم والعرض والتسويق من قبل مندوبية الصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية بالإقليم والجهة، لكن وبالرجوع إلى ما مضى أو خلال هذه الفترة ، فصناع إقليم أزيلال مهمشون بل مقبورون...
بصريح العبارة، مندوبية وزارة الصناعة التقليدية بأزيلال جسد بلا روح، مرفق يكلف الخزينة ما يقارب 10 مليون سنتيم من الأجور شهريا ولا شغل ولا مشغلة... ، وسكوت عن نوم عميق..
على مستوى التكوينات وتنظيم المعارض والدعم الممكن تقديمه فحدث ولا حرج، فلم يستفد بتاتا صناع إقليم أزيلال من تكوينات هذا القطاع وحصصه وبرامجه الغير موجودة أصلا، بل من الصناعات من أقبرت وقضي عليها كصناعة الجلد بأيت اعتاب ...
وللحديث بقية...
أزيلال الحرة/ متابعة