أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، أن رقية الرميد شقيقة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد هي التي اعتدت بالضرب، أول أمس الاثنين، على رئيس المنطقة الحضرية "الساكنية" بالقنيطرة،.
وكشفت جريدة الصباح، التي اوردت الخبر نقلا عن مصادرها، أن التحريات الأولية في قضية الاعتداء على رئيس المنطقة الحضرية "الساكنية"، تشير إلى رقية الرميد التي ثارت في وجه رجل السلطة، حينما حاول تصوير بعض الخروقات الانتخابية لحملة الوزير عزيز رباح، وهو الاعتداء الذي تسبب في إصابة رئيس المنطقة الحضرية بجروح بالغة على مستوى الرأس دخل على إثرها في غيبوبة أستدعت نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، فيما فتح تحقيق في الحادث من قبل السلطات الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان بيان لوزارة الداخلية، توصلت تلكسبريس بنسخة منه، قد أعلن أن رئيس المنطقة الحضرية تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من أتباع حزب العدالة والتنمية الذين أسقطوه أرضا.
وفيما لم يكشف بلاغ وزارة الداخلية عن هوية المعتدين، أكدت مصادر يومية الصباح أن رقية الرميد هي المتهمة الرئيسية، وأن التحقيقات النهائية من شأنها اتخاذ كل الإجراءات القانونية، مهما كانت صفة الشخص المعتدي..
وتضيف الجريدة، أن رقية الرميد، لم تخف في فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي دخولها في شنآن مع رئيس المنطقة الحضرية، إلا أنها حاولت تبرئة نفسها من تهمة الاعتداء عليه وإسقاطه أرضا. وقالت إنه سقط من تلقاء نفسه، دون الاعتداء عليه، بعد أن منعته من التقاط صور فوتوغرافية، ووصفت الحادث بـ "موتة حمار والمسرحية ".
يشار غلى ان أنصار العدالة والتنمية لم يستسيغوا تدخل رئيس المنطقة الحضرية لتنبيههم، في إطار المهام المخولة له قانونا، بعدم قانونية تجمع غير مصرح به أقاموه في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية، إذ احتجوا على ممثلي السلطة المحلية، قبل استدعاء رقية الرميد التي تكلفت بمهمة الاعتداء على الضحية ..
بوحدو التودغي