قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية، أثناء حضوره مهرجانيا خطابيا بمدينة تطوان، إن راتبه وراتب زوجته لا يكفيه، وبعد خمس سنوات من رئاسة الحكومة وبالكاد تمكن من إصلاح "بيت النعاس" و"الدوش"، ولا يقل راتب رئيس الحكومة عن 12 مليون بالتعويضات الأساسية، دون احتساب تعويضات خارجية تعد بالملايين.
وإذا كان رئيس الحكومة لا يكفيه رابته وراتب زوجته فالمشكلة فيه إن كان صادقا، أي أنه لا يعرف كيف يدبر أمره مع العلم أن راتبه يعادل راتب 50 جندي في الصحراء يحرسون الثغور ويحرصون على الأمن والاستقرار وعلى الأرض والعرض، ولن تشتريهم لا قطر ولا أمريكا ولا أي من العالمين.
وشكل شراء سيارة من النوع الفاخر التي يعادل ثمنها 80 مليون سنتيم مصدر استهزاء من رواد الفيسبوك، حيث اعتبر بعضهم أن رئيس الحكومة "جمعوا ليه مسكين باش شرا طوموبيل"، ومن بين التعليقات تلك التي اعتبرت أن رئيس الحكومة لا يكل من التباكي والتكاذب قصد استدرار عطف المواطنين حتى يصوتوا عليه مرة أخرى.
كيف تمكن بنكيران، الذي لم يجد ما يسد به عجز ميزانية بيته أن يشتري سيارة ب80 مليون؟ لقد تبين بالواضح أن بنكيران أكبر شعبوي في تاريخ المغرب، فالرجل يتلقى تعويضات سنوية تعد بالملايين ناهيك عن راتبه الضخم ناهيك عن تجارته في التعليم حيث يتوفر على مدارس خصوصية ومعمل لصناعة أدوات النظافة.
بوحدو التودغي