ضبط متزوجين متلبسين بالزنا بأيت بوكماز, والتنازل تم حوالي منتصف الليل بمقر الجماعة التي تقودها العدالة والتنمية
لا حديث يتناوله ويتناقله سكان قبائل أيت بوكماز, أو جماعة تبانت إقليم أزيلال منذ ليلة الثلاثاء الماضي 10 ماي الجاري، إلا فضيحة ضبط متزوجين متلبسين بالزنا والخيانة الزوجية حوالي الساعة العاشرة ليلا داخل مركز تكوين المرشدين السياحيين الواقع بتراب الجماعة، فضيحة زنا و خيانة زوجية بطلاها أم متزوجة تدعى( أيت ع،..)، وأب متزوج يسمى (ح م،..) يشتغل حارسا بهذه المؤسسة المتخصصة في تكوين المرشدين الجبليين..
بعد الساعة العاشرة ليلا ولهول الفضيحة، تحركت مساعي أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمنطقة لتدارك ما يمكن تداركه، لأن الزانية هي شقيقة عضو بالأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لتبانت عن حزب العدالة والتنمية, النائب الرابع للرئيس. أيضا تقول مصادر متطابقة من الجماعة أن الزوج المتلبس رفقتها هو أب عضوة بالأغلبية المسيرة للجماعة ملحقة عن دائرة الرئيس، والزانية لا تعمل بالمركز المدكور بل زوجة الطباخ بالمركز، وزميل الزاني الحارس الليلي..
ولكون رئيس الجماعة ينتمي هو الآخر لحزب العدالة والتنمية، فقد قام بفتح مقر الجماعة حوالي منتصف الليل، وبحضوره لطي الفضيحة تم إحضار زوج المتلبسة بالزنا, وزوجة المتلبس رفقتها, و تم توقيع تنازلين ، في حين مصادرنا تضيف من عين المكان أن الزوج إشترط لتوقيع التنازل تعويضه بمبلغ مالي محترم.
الضابطة القضائية للدرك الملكي اعتقلت العشيقين المتزوجين في حالة تلبس وهما يمارسان الجنس بمركز تكوين المرشدين السياحيين الجبليين، وجرى الإستماع إليهما وتقديمهما أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية أزيلال..
سلوكات أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يترأس جماعة تبانت أثارت حفيظة المتتبعين المحليين، بداية بالركض لإحضار زوجي المتلبسين بالزنا والخيانة الزوجية الى مقر الجماعة لتوقيع التنازل، وثانيا بفتح مقر الجماعة حوالي منتصف الليل بعد وقوع الفضيحة بوقت قصير للتصديق عليه، مندهشين من هذا التصرف الرامي لطي الفضيحة من أعضاء حزب يدعي الإسلام ويقدم الدروس في الاخلاق.
على الذين يزعمون الإسلام و أدخلوا الأخلاق للعمل السياسي ألا يختبئوا خلف الظلام، فقد جاء ضوء النهار وانكشف المستور وظهر ما كان في السر، وانفضحت الادعاءات غير الحقيقية التي يروج لها أبناء الحزب خلال اللقاءات والحملات الانتخابية، في حين العائلة الصغيرة هي الأجدر بالنصح والتربية، بدل تقديم الدروس والعبر للعامة...
أزيلال الحرة/ متابعة