بعد أن تناقلت مواقع إسبانية ومنها “لاكريتيكا” ما قاله وزير الخارجية الروسي لا فروف لوزير الخارجية الجزائري لعمامرة حول ضرورة تبني مشروع الحكم الذاتي الذي تفضله روسيا حاليا لحل مشكلة الصحراء،جاء دور وزير الخارجية الفرنسي الذي سيحل يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة الجزائرية.
وعلم موقع “ماذا جرى” أن وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيران سيناقش يوم الثلاثاء القادم مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة سبل تبني الجزائر لمشروع تنموي ضخم ينقذها من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية.
وقالت جريدة “المساء الجزائرية” إن وزير الخارجية يمهد للزيارة المقبلة لرئيس الوزراء الفرنسي المحتملة يوم 9 أبريل،لكن جم الاتفاقيات وقيمة الاستثمارات ومبلغ الدعم مرتبط بمدى قبول الجزائر لمشروع تهدئة الأوضاع في الحدود الجنوبية مع المغرب وموريتانيا.
وقد أعلنت الخارجية الفرنسية أول أمس، عن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي مشيرة إلى أن الأخير ستباحث نع نظيره الجزائري قبل أن يستقبل من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،مما يعني أن المسؤول الفرنسي سيحمل رسائل واضحة إلى الجزائر تتطلب لقاء رئيس الجمهورية.
وتنوي فرنسا،في حالة قبول الجزائر لمخطط ها التنموي المرتبط بشمال إفريقيا إيفاد 10 وزراء برئاسة الوزير الأول الفرنسي لتوقيع اتفاقيات تتنوع أهميتها، في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، والتكوين وتشغيل الشباب، فضلا عن مجالات الصناعة والنقل والصحة والطاقة.