عامل إقليم أزيلال يشرف على تدشن قسم طب الأطفال المتخصص ومجهود مثمر ينضاف الى باقي البنى المحدثة
إستمرارا في تحسين البنى والخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي بأزيلال وتوفير جميع التجهيزات اللازمة، التي هي ثمرة شراكة و انسجام وعمل مثمر بين السلطات اللإقليمية و إدارة المستشفى ومندوبية الوزارة ..، أشرف السيد محــمد عطــفاوي عامل الإقليم برفقة السيد محــمد بــاري الكاتب العام للعمالة زوال اليوم الخميس 17 مارس الجاري، على تدشين قسم الاطفال المتخصص بالمستشفى الاقليمي الاطلس المتوسط -الكبير بمدينة ازيلال، وهو قسم يحدث لأول مرة ومكسب مهم ينضاف الى باقي التخصصات والبنى التي تم إحداثها مؤخرا، سبق لنا أن أطلعنا قارئنا الكريم عنها ضمن مواد سابقة.
مراسم التدشين حضرها الى جانب السيد عامل الإقليم والسيد الكاتب العام للعمالة، كل من السيدات و السادة, رئيس المجلس الاقليمي، رؤساء المصالح الأمنية و الخارجية، أعضاء الاغلبية المسيرة لجماعة أزيلال في مقدمتهم النائب الأول للرئيس السيد بدر التوامي، رجال السلطة، رئيس قسم التجهيز بالعمالة، نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، مندوب وزارة الصحة ،مدير المستشفى والأطر الطبية، رئيس المجلس العلمي المحلي...
وينقسم قسم الأطفال الذي اشرف على تدشينه اليوم عامل الإقليم الى ثلاثة أجنحة أساسية تحتوي على 30 وحدة للرقود موزعة بين الأسرة والحاضنات، أحد هذه الأجنحة مخصص للأمراض المعدية، والثاني للأمراض المزمنة وباقي الأمراض الأخرى، بينما خصص الجناح الثالث للأطفال الخدج حديثي الولادة.
عمل جيد كباقي الأعمال المنجزة مؤخرا التي استحسنتها الساكنة، ثمرة شراكة بين عمالة الإقليم التي قامت بجميع الإصلاحات الضرورية واللازمة بجعل هذا القسم في حلة جديدة، وبين المستشفى الإقليمي لأزيلال الذي التزم بتوفير مختلف التجهيزات المتطلبة و الأطر الطبية...
وفي كلمة للسيد العامل ألقاها أمام الحاضرين شاكرا القائمين على المجهودات المبذولة، بشر الجميع بإنشاء قسم العناية المركزة، وتوفير جهاز السكانير، إضافة الى العديد من التجهيزات التي سيستفيد منها المستشفى قريبا، مع حثه على تأسيس جمعية للمحسنين، لمد يد العون فيما تحتاجه بنى المستشفى، أو مساعدة المرضى المعوزين عند الإقتضاء...
ومن التعريفات العلمية، فالطفلُ الخديج، أو الطفل المبتسر، هو كلُّ طفل يُولَد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ويكون وزنُ هؤلاء الأطفال أقلَّ بكثير من الأطفال الذين يُولدون في تمام الحمل، وقد يعانون من مشاكل صحية بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم.
يحتاج الطفلُ الخديج إلى رعاية طبية خاصَّة في وحدة العناية المركزة للمواليد الجدد أو حديثي الولادة، يبقى الطفلُ الخديج في وحدة العناية المركزة حتى تصبحَ أعضاؤه قادرةً على العمل دون مساعدة خارجية.
متابعة/ أزيلال الحرة