الموسم والمهرجان السنوي للطماطم الذي يُقبل عليه الإسبان لجذب مزيدٍ من السياح إلى زيارة  بلدهم ،يوم30/8/2014، ورغم الأزمة التي لازالت تعيشها الدولة ينطلق نحو 200 ألف إسباني ليسبحوا في عصير 130 طناً من *الطماطم المسحوقة ويسمى هذا الموسم السنوي ب مهرجان توماتينا
 
وقد حضروا السياح من كل أنحاء العالم، خصوصاً من استراليا..اليابان وبريطانيا،وذلك من أجل المشاركة في هذا الموسم والمهرجان السنوي لرمي الطماطم في ساحة "بلاثا مايور" في بونيول شرق إسبانيا. وارتدى الكثيرون قبعات للوقاية والنظارات لحماية أعينهم من الطماطم. التي ينبغي سحقها قبل رميها على المشاركين، فيما تَنكـّر البعض في ملابس تشبه  لون الطماطم نفسها.
 
 ولأول مرة يدفع المشاركون في الموسم هذه السنة  10 يورو (13 دولاراً) على الأقل، وترتفع التسعيرة إلى*750 يورو* في حال أرادوا الصعود إلى إحدى الشاحنات الست التي تحمل الطماطم، وقد خصصت خمسة آلاف تذكرة مجانية لسكان  مدينة *بونيول الإسبانية وداخل المهرجان تعرض القمصان والقبعات وأكواب القهوة الخاصة بشعار المهرجان.
 
أما بالنسبة لبيع التذاكرللدخول الى المهرجان، فقد أوكلت المهمة لشركة خاصة.هذا ما أثار المخاوف بشأن
 اتجاه كل المهرجانات بإسبانيا نحو الخصخصة وذلك بسبب الأزمة.

بقلم: الكاتبة عائشة رشدي أويس
إسبانيا