رصدنا يوم الإثنين 14 يناير 2014 مرة إخرى رمي مجموعة من الأدوية المنتهية صلاحياتها داخل إحدى الصناديق البلاستيكية المخصصة للقمامة وعلى أرضية شارع الحسن الثاني قرب محكمة الإسئناف ببني ملال،في محيط تشتغل فيه مجموعة من المصحات الخاصة.ويعتبر هذا السلوك إستهتار بصحة المواطنين ومخالف للقانون،حيث يمنع رمي هذه الأدوية في المزابل العمومية ،بل يجب معالجت هذه الأشياء وليس رميها،مع العلم أن الجهة الوحيدة التي تتوفر على ذلك هوالمستشفى الجهوي ببني ملال،مع العلم أن جميع المصحات الخاصة لا يعلم كيفية التخلص من هذه المواد الخطيرة ،وبالأخص أن مجموعة من المصحات تقوم بعمليات جراحية مما يخلف عنه مواد خطيرة ولا ندري لماذا لا يتم مراقبة هذه الأخيرة حتى تنضبط للقوانين والأنظمة الصحية.
تعلن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال عن إستنكارها لهذا السلوك وندعوا إلى فتح تحقيق قضائي لمعرفة الجهة التي رمت هذه الأدوية،كما ندعوا مراقبة المصحات الخاصة ومعرفة الطريقة التي تتخلص بها هذة الأخيرة من مخلفات العمليات الجراحية والأدوية وغيرهما من المواد الطبية.