راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         رسالة مستعجلة موجهة إلى منظمة الصحة العالمية: أنقذوا الجزائر من الحُمق الجماعي             الأمن الغذائي أولوية استراتيجية ضمن السياسة الإفريقية لجلالة الملك             مأساة في مراكش..وفاة ستة أشخاص بسبب تسمم غذائي             كوفيد-19..شركة “أسترازينيكا” تسحب لقاحها من جميع انحاء العالم             الحكومة تكشف سبب توقف الدعم الاجتماعي المباشر لبعض الأسر             بنموسى: صرف الزيادة في أجور الاساتذة تم في وقت قياسي             وسائل الغش الالكترونية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب الامتحانات             الجزائر .. التشويق السياسي يربك جبهة الموالاة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية             قفزة تاريخية.. المنتخب المغربي للفوتسال ضمن 6 أوائل عالميا             الجزائر تصب الزيت على النار..هكذا تشعل الحدود لتصدر أزمتها الداخلية             بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية             حماس توافق على مقترح هدنة طويلة الأمد وإسرائيل تمهد لعملية رفح             حالة الطرق بالمغرب…رصد ميزانية لصيانة 500 كلم من المحاور في العالم القروي             هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي             ريال مدريد يتوج ببطولة الدوري الإسباني             جلالة الملك يحمل مسؤولين حكوميين إسرائيليين تداعيات العدوان الغاشم على غزة             الصحافي واموسي مخاطبا راضي الليلي :”نتمنى لك إقامة سعيدة في حضرة الأفاعي والسحالي والعقارب”             مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات             مهرجان إثران الوطني للمسرح وفنون الشارع أيت عتاب يكرم الفنانة لطيفة أحرار بحضور عامل الإقليم             مستجدات الأمراض التعفنية عند الأطفال والأوبئة تجمع خبراء ومختصين من إفريقيا وأوروبا             إيموزار كندر تحتضن الدورة 4 من مهرجان "ثمازيرث" بحضور شخصيات فنية بارزة             الحكومة ترفض اتهامها بـ”المقايضة” لتمرير إصلاح التقاعد مقابل الزيادة في الأجور             أرباب المقاهي يهاجمون مجلس المنافسة             مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان             صرخة قوية لعاملات النظافة (فاتح ماي): نحن تحت رحمة شركات المناولة محرومات من كل شيء             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي


مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان


البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها


قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "


تكريم بطعم القهر...

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

الأمن الغذائي أولوية استراتيجية ضمن السياسة الإفريقية لجلالة الملك

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

كوفيد-19..شركة “أسترازينيكا” تسحب لقاحها من جميع انحاء العالم

 
وطنيـــــــــــــــــة

مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

من دروس الانتخابات الإسبانية: فعالية المشاركة في مواجهة الشعبوية والعدمية


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 16 ماي 2019 الساعة 40 : 00


 

من دروس الانتخابات الإسبانية: فعالية المشاركة في مواجهة الشعبوية والعدمية

تستحق الانتخابات الإسبانية، منا نحن المغاربة، أن نهتم بها ونقرأ نتائجها ونحللها لنستخلص منها ما يمكن من الدروس التي قد تفيدنا في تقوية وتمنيع ديمقراطيتنا الفتية وتساعدنا على تجويد ممارستنا السياسية.

من دون شك أن الحدث لم يمر دون أن يثير الاهتمام في بلادنا عند المتتبعين والمهتمين. ومن دون شك، أيضا، أن هذا الاهتمام قد تبلور، عند البعض، في قراءات محددة، إما جزئية أو شاملة. وتلعب الصحافة، بشقيها الورقي والإليكتروني، في هذا الباب، دورا أساسيا. ولا أقصد، هنا، القصاصات الإخبارية، وإنما   أقصد القراءات التحليلية.

لا أزعم أنني قادر على الاطلاع على كل القراءات التي تمت فعليا من هذا المنظور أو ذاك للانتخابات الإسبانية في صحافتنا المغربية. لكن النزر اليسير من القراءات الذي اطلعت عليها، يكفي لإدراك أهمية هذه الانتخابات، ليس فقط بالنسبة لجارتنا الشمالية، بل وأيضا بالنسبة لبلادنا.

وسوف أكتفي بالإشارة إلى أربع مقالات تحليلية، نشرت ما بين 30 أبريل و8 ماي 2019. فالمقال الأول - المنشور بتاريخ 30 أبريل في موقع جماعة العدل والإحسان- يحمل عنوان "الانتخابات الإسبانية: دلالات وتحديات"؛ وهو للسيد محمد منار. أما المقالات الثلاث الأخرى، فقد نشرت تباعا بجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، أيام 1و3 و8 ماي. وهي على التوالي:"...فوز الاشتراكيين انتصار للمغرب" لعبد الحميد جماهري، مدير النشر والتحرير في يومية "الاتحاد الاشتراكي"؛ "ما يهمنا من دروس الفوز الاشتراكي في إسبانيا" (افتتاحية جريدة "الاتحاد الاشتراكي") و"انتصار الوردة" للأستاذ عبد السلام المساوي.

وإذا كانت المقالات الأربع تتقاطع في تحليلها وفي بعض استنتاجاتها، فإنها، مع ذلك، تتمايز من حيث نقطة الارتكاز. فالمقال الأول قد ركز على الدلالات العامة لنتائج الانتخابات الإسبانية، وكذا على التحديات المطروحة أمام الطبقة السياسية، بيسارها ويمينها؛ بينما مقالات جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، قد انصب اهتمامها أساسا على "الفوز الاشتراكي" في علاقة مع مصالح المغرب، من جهة؛ ومن جهة أخرى، في علاقة مع الإمكانية التي يتيحها هذا الفوز لبناء الفكرة الاشتراكية الجديدة في المنطقة المتوسطية.  

ومن السمات البارزة للانتخابات الإسبانية الأخيرة والتي سجلتها كل التقارير الإعلامية والمقالات التحليلية، هي نسبة المشاركة. وهذا هو الدرس الأساسي، بالنسبة لي شخصيا، من هذه الانتخابات. فحسب الأرقام المعلنة، فإن هذه النسبة (ما يقارب ستة وسبعين في المائة) كانت مرتفعة جدا، مقارنة مع انتخابات 2016. وهذا الارتفاع في نسبة المشاركة، هو ما أعطى لهذه الانتخابات قيمتها السياسية الحقيقية، بحيث جعلت التنافس يكون شرسا وحقيقيا وأعطت خارطة سياسية واضحة وواقعية، وإن كانت تعبر عن تشرذم سياسي (جدَّ على إسبانيا في العشرية الأخيرة)، قد يرغم البلاد على اللجوء إلى انتخابات أخرى، في حال فشل الحزب الاشتراكي في تشكيل الحكومة الجديدة.

فبفضل المشاركة المكثفة الواعية، تمكن الناخبون والناخبات الإسبان من فرز مشهد سياسي واقعي، يعبر بوضوح عن التوجهات السياسية المختلفة السائدة في المجتمع وفي الرأي العام الإسبانيين. وبمعنى آخر، فقد جعلت المشاركة المكثفة الخارطة السياسية تعكس حقيقة كل تنظيم سياسي وما يمثله في الرأي العام الإسباني.  فمن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، تخلخلت المواقع بفعل المشاركة المكثفة، رغم أنها لم تضمن للبلاد الاستقرار السياسي الذي كان يميز إسبانيا خلال المدة التي سادت فيها الثنائية القطبية الممثلة بالحزبين التقليدين: الحزب الاشتراكي العمالي والحزب الشعبي.

لقد تراجع بشكل كبير اليمين التقليدي المتمثل في الحزب الشعبي؛ بينما اليمين القومي المتطرف، القائم على العنصرية ومعاداة المهاجرين والمناهض لحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، قد نجح في اختراق المشهد السياسي، وبقوة، بحيث دخل البرلمان بـ 24 مقعدا، بعد أكثر من أربعين عاما على رحيل الجنرال فرانكو.

 أما اليسار التقليدي المتمثل في الحزب الاشتراكي العمالي بقيادة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الحالي، فقد تصدر المشهد السياسي بحصوله على 123 مقعدا من أصل 350 (أغلبية نسبية)؛ مما يعني أنه بعيد عن الأغلبية المطلقة، لكنه حقق تقدما بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية السابقة؛ بينما تراجع اليسار الراديكالي (والأصح تحالف اليسار بقيادة حركة "بوديموس").  

ولنا، نحن المغاربة، في الانتخابات الإسبانية دروسا وعضات بالنسبة لديمقراطيتنا الفتية. وأهم هذه الدروس، في رأيي المتواضع، هو فضيلة المشاركة وأهميتها في مواجهة عنصرين خطيرين على السياسة وعلى الديمقراطية، وبالتالي على الاستقرار السياسي؛ وهما  الشعبوية والعدمية.

نعرف أن نسبة المشاركة عندنا متدنية. ولهذا الأمر أسباب متعددة؛ أهمها تمييع الدولة للمشهد السياسي من خلال خلق تعددية حزبية مصطنعة؛ وذلك عبر خلق حزب إداري أو دولتي بمناسبة كل استحقاق انتخابي، منذ الاستقلال إلى عهد قريب. وقد صاحب ذلك مسلسل من التزوير والتلاعب بإرادة المواطنين.

ومن تبعات هذا التمييع، أصبحت لنا أحزاب تستثمر في الهشاشة وتُشجع على العزوف الانتخابي لتستفرد بالمشهد السياسي عن طريق الرشوة الانتخابية المباشرة أو تلك التي تختبئ وراء عملية الإحسان أو العمل الجمعوي. وقد سبق لي أن خضت في هذا الموضوع في عدة مقالات؛ أحيل على سبيل المثال، لا الحصر، على مقال بعنوان " العزوف والمقاطعة والرشوة الانتخابية، الثالوث الأخطر على البناء الديمقراطي" ("تطوان بلوس" بتاريخ 28 شتنبر 2016؛ يمكن قراءة الموضوع في محرك البحث "مغرس" في نفس التاريخ).

وإذا ما أردنا أن نفهم من هي الفئات التي لا تشارك في التصويت، فيمكن تقسيمها إلى صنفين: صنف لا مبالي بحيث لا يهتم حتى بتسجيل نفسه في اللوائح الانتخابية؛ وهي فئة ليست بالقليلة؛ وصنف آخر مقاطع للانتخابات إما بقرار شخصي وإما بقرار جماعي (جمعيات وأحزاب سياسية). ويتكون الصنفان معا، في الأغلب، من الشباب والفئات المنتمية إلى الطبقة الوسطى.

ويقدم هؤلاء خدمة ثمينة، مجانا، إلى أصحاب الرشوة الانتخابية من تجار الدين وتجار الانتخابات. فكلما تدنت نسبة المشاركة، كلما تمكن هؤلاء من التحكم في المشهد الانتخابي من خلال تحويله إلى "سوق"، لكل منهما فيه زبائنه "الخُلَّص".

خلاصة القول، فإذا ما أردنا أن نستخلص درسا أو عبرة من الانتخابات الإسبانية، تفيد حياتنا السياسية ومشهدنا الانتخابي، فلنضع نصب أعيننا إشكالية العزوف الانتخابي ولنبحث عن السبل والوسائل الكفيلة بإعادة الثقة إلى المواطن في السياسة وفي المؤسسات التمثيلية.

صحيح أن كل الشروط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية...لا تساعد في التحفيز على المشاركة المكثفة. لكن، علينا أن نعلم جميعا أن المشاركة هي المفتاح للوصول إلى تغيير هذه الشروط. أما الاكتفاء بالنقد والانتقاد للأوضاع، أو التعبير عن الامتعاض من هذه الأوضاع، ثم الاستسلام لليأس ولجاذبية النزعة السلبية...فهو العبث بعينه.

ويمكن تصنيف أصحاب هذا الموقف في خانة العدمية المدمرة للذات والمحبطة للطموحات والمشجعة للجمود وسيادة الأمر الواقع بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية.

وعلى هؤلاء أن يعلموا أنهم يساهمون، بوعي أو بدونه، في إضعاف المؤسسات التمثيلية بسبب النخب غير الكفأة التي يفرزها الفساد الانتخابي المستفيد من العزوف؛ والواقع الحالي يغني عن التفصيل. كما عليهم أن يعلموا أنهم يتحملون، بسبب موقفهم السلبي، المسؤولية  في تأييد، بل واستشراء الفساد الانتخابي؛ وبالتالي، تكريس النكوص على كل المستويات.

محمد إنفي







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



حميد برادة للشرق الاوسط : نحن الاتحاديين ظلمْنا الحسن الثاني..

أزيلال : من الاحتجاج التلقائي والسياسي الى الاحتجاج بايعاز مهاجر

نظرية المؤامرة والثورات العربية

قصة ادريس ونوح عليهما السلام

أزيلال : احتجاج سكان دوار تيلاوين على سوء تسيير رئيس جمعية للماء

هل جلوس العدل والإحسان وأمريكا سبب انسحابهم من 20 فبراير ؟

أزيلال : الشروع الرسمي في العمل بدار الطالب المشيدة حديثا وفق نمط راق وأنيق

عرض لأبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

قصة موسى عليه السلام

مواقف فرق الأغلبية والمعارضة تتباين من البرنامج الحكومي

مجموعة من أطر حزب الاستقلال يزكــون الدكتور جمال بخات كمرشح بمقاطعة طنجة المدينة

أسفي : المستشار بجماعة احرارة "سعيد الحصيري "يقدم استقالته من حزب العدالة والتنمية

كاتب مجلس أيت ملول يعاتب الوالي، والسبب...

استعراض التجربة الديمقراطية للمغرب في مؤتمر دولي بوارسو

شباط 'يغرق' في واد الشراط !

من دروس الانتخابات الإسبانية: فعالية المشاركة في مواجهة الشعبوية والعدمية

نشر مواعيد الاستحقاقات الانتخابية بالجريدة الرسمية

بلاغ جديد من وزارة الداخلية بخصوص الانتخابات المقبلة





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

بنموسى: صرف الزيادة في أجور الاساتذة تم في وقت قياسي

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة

 
متابعــــــــــــــات

مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة