هذه هي الأسماء الحركية المرشحة للاستوزار

علم “سيت أنفو” من مصدر حزبي أن الصراع بدأ يشتد بين ما يسمى ب”صقور” الحركة الشعبية، بسبب الحقائب الوزارية الخاصة بكل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، وهي المناصب الشاغرة منذ الاعفاءات الملكية في حق وزرائها السابقين، محمد حصاد والعربي بن الشيخ، اللذين تبتا في حقهما التقصير في مهامهما الحكومية في فترة  حكومة عبد الاله بنكيران، بحسب ما خلص اليه تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير .

وكشف مصدر “سيت أنفو” أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يجري هاته الأيام اتصالات مكثفة، ويقيم اجتماعات ماراطونية، سواء داخل بناية الأمانة العامة للحزب بشارع باتريس لومومبا، أو في منزله، بغية التوصل إلى لائحة الأسماء المرشحة للاستوزار، وتقديمها نهاية هذا الأسبوع إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حسب المتفق عليه بين العثماني والعنصر، بعد أن أعرب هذا الأخير عن قرار مكتبه السياسي الأخير بالاستمرار في الحكومة والمشاركة في التسيير الحكومي بنفس القطاعات التي كان يتولاها وزراؤه المقالون من مناصبهم.

وأشار المصدر إلى كون ” هي ذات الأسماء، وذات الصقور الحزبية، المتصارعة، منذ عقد ونصف على تولي المناصب الوزارية، وعلى رأسهم كل من محمد مبدع وزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة السابق، ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب حاليا، و المهندس ادريس مرون، وزير التعمير واعداد التراب الوطني السابق، و خالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق”.

واستبعد ذات المصدر أن تضم لائحة الحركة الشعبية التي سيقدمها أمينها العام لرئيس الحكومة ” كل من محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة الأسبق، لكونه يدخل ضمن خانة الوزراء المغضوب عنهم بسبب واقعة “الكراطة”، وايضا اسم سعيد أمسكان، شيخ وزراء الحركة، و المدبر لشؤون الحزب بتفويض كبير من العنصر”.

بالعربية/ نعيمة المباركي