تعيين مترجم ودفاع المحامي المعتقل تقدم بمذكرة دفاعية إلى رئيس المحكمة
أجلت المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، يوم الثلاثاء الماضي، النظر في ملف محاميين متابعين بناء على شكاية رفعها شخص اتهمهما فيها بالنصب عليه في عقار في ملكيته وسلبه 50 مليونا باستعمال وثائق مزورة، وابتزازه للحصول على 200 مليون أخرى، (أجلت) إلى 19 يونيو الجاري. وعلمت الصباح من مصادر مطلعة أن قرار التأجيل جاء من أجل تعيين مترجم لنقل أقوال الطرف المدني. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم الرئيسي، المتابع في حالة اعتقال، جاء متأخرا من السجن، لأسباب بقيت مجهولة. وفي ارتباط بالموضوع ذاته، وجه دفاع المتهم الرئيسي مذكرة دفاعية إلى رئيس المحكمة تحدث من خلالها عن أن اتهام موكله بالحصول من زميل له، المتابع في حالة سراح، بمعلومات عن اقتناء المشتكي عقارا بالبيضاء حتى يتسنى له تسجيل تقييد احتياطي قبل أن يطالب بمبلغ 50 مليون سنتيم مقابل رفع هذا التقييد "لاأساس لها من الصحة ولا تستند على أي أساس، وأن مقارنة تاريخ التقييد الاحتياطي الحاصل بتاريخ 21 نونبر وعقد شراء العقار المدلى به من طرف المشتكي توضح ذلك".
وأضاف دفاع المحامي المعتقل، في المذكرة نفسها، أن القول بأن العارض سلم إلى المشتكي طلب التنازل عن التقييد الاحتياطي بعد توصله بمبلغ 50 مليون سنتيم إلا أنه ورد في طلب التنازل تاريخ مغلوط مما استعصى على المشتكي رفع التقييد ليعود إليه من أجل تصحيح الخطأ، غير أن العارض طالبه بمبلغ 200 مليون سنتيم، "مسألة غير صحيحة وتتضمن العديد من المغالطات التي فصلها في المذكرة الدفاعية". وفي ما يتعلق باسم هنري أوهايون الذي أدلى المشتكي بوثائق تؤكد أنه متوفى أكد دفاع المحامي المعتقل أن هناك شخصين يحملان الاسم نفسه، الأول تقاضى باسمه العارض، وشخص آخر توفي منذ عشر سنوات. وفي ما يخص خلاصات قاضي التحقيق، خاصة اعتباره أن العارض توصل بمبلغ 50 مليون سنتيم، تكذبه ظروف النازلة نظرا لقيامه بأعمال لا يمكن التنازل عنها بدون مقابل، اعتبر الدفاع أنها "مجرد تخمينات لا مبرر لها". وكان قاضي التحقيق وقف على مجموعة من الخروقات التي قام بها الظنينان، بدءا بتسجيل تقييد احتياطي باسم موتى، وصنع شهادات وإقرارات غير صحيحة، وتزوير عقود عرفية حتى يتسنى لهما حيازة عقار بحي آنفا بالدار البيضاء في ملكية الغير.
تشابه
وفي ما يتعلق باسم هنري أوهايون الذي أدلى المشتكي بوثائق تؤكد أنه متوفى أكد دفاع المحامي المعتقل أن هناك شخصين يحملان الاسم نفسه، الأول تقاضى باسمه العارض، وشخص آخر توفي منذ عشر سنوات.
الصديق بوكزول